وجَّهت الفصائل الثورية في محافظة إدلب إنذاراً إلى ميليشيات “كفريا والفوعة” المرتبطة بإيران تضعهم فيه أمام خيارين: إما إجلائهم من المنطقة مع عائلاتهم وإرسالهم إلى مناطق النظام السوري أو الإعلان عن معركة لإخراجهم بالقوة.
وأفادت مصادر خاصة لشبكة “نداء سوريا” أن عملية عسكرية مشتركة قد تبدأ في حال رفضت الميليشيات العرض المقدم لها، مشيرةً أن هدف الفصائل من إخراجهم هو فَتْح الطرقات بين محافظة إدلب والقرى وإعادة الحياة لطبيعتها.
والجدير ذكره أن قادة الميليشيات كانوا قد منعوا بالقوة أهالي القريتين قبل أَشهُر من الخروج عند تنفيذ اتفاق إخلاء مخيم اليرموك الفلسطيني، والذي تقرر فيه إجلاء عدداً أهالي المخيم إلى الشمال، مقابل خروج عدد من أهالي “كفريا والفوعة” إلى مناطق النظام السوري.
تجدر الإشارة إلى أن قريتَي “الفوعة وكفريا” لا تزالان تضمان أكثر من 6 آلاف شخص بين مقاتل ومدني، وذلك بعد إجلاء أكثر من 10 آلاف آخرين خلال الأعوام الماضية في صفقات عُقدت بين الفصائل العسكرية وإيران.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=61748