أكد الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” النقيب (ناجي مصطفى) أن “الجبهة” بدأت (السبت) بعملية سحب السلاح الثقيل من المنطقة “منزوعة السلاح” التي تم التوصل إليها بين الأتراك والروس مؤخرا، ضمن ما عرف بـ”اتفاق سوتشي”.
وأضاف (مصطفى) في تصريح لأورينت نت، أن عملية سحب السلاح الثقيل تتم بالتعاون والتنسيق مع الجانب التركي، مشيرا إلى أنه تم تعزيز نقاط المراقبة التركية بأسلحة ومعدات وقوات لتأخذ دورها في التصدي لأي خروقات قد يقوم بها النظام على هذه المنطقة.
وتابع (مصطفى) قائلا: “إن المقرات والنقاط التي يتواجد فيها عناصر الفصائل العسكرية ستبقى في مكانها، وسيتم الحفاظ على التحصينات والخطوط الدفاعية”، موضحا أن الأسلحة المتوسطة والسلاح الخفيف والرشاشات ستبقى بحوزة المقاتلين.
وكان (محمد رشيد) مسؤول المكتب الإعلامي في “الجبهة الوطنية للتحرير” قال في وقت سابق اليوم لأورينت، إن “فصائل الجبهة الوطنية للتحرير ستبقى في جميع النقاط التي يتمركز فيها مقاتلوها، ولن ينسحبوا إلى مكان آخر، وهذا لا يتناقض مع الاتفاق الذي توصل إليه الأتراك مع الروس”.
يشار إلى أنه في 17 أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمدينة “سوتشي” عقب مباحثات بينهما، عن اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.
وينص الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كم على خطوط التماس بين ميليشيا أسد الطائفية والفصائل المقاتلة عند أطراف إدلب وأجزاء من ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي، وذلك بحلول 15 تشرين الأول الجاري.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=71187