لم ينسى السوريون النتيجة المخجلة والضعيفة للغاية والتي حققها إبن رأس النظام السوري في مسابقة العام الماضي، إلا أن إصراره على الحضور في مسابقة علمية جديدة في رومانيا تدفع السوريين الموالين للنظام إلى واجهة السخرية من معارضي الأسد، والذي ما زالوا يكتبون عبارات “الغبي إبن الرئيس” أو حافظ الغبي، في إشارة إلى النتيجة الضادمة والتي حصلها حافظ بشار الأسد في مسابقة ريو دي جانيرو في البرازيل، حيث إحتل المرتبة 528 من أصل 615.
من جديد يشارك نجل رئيس النظام السوري بشار الأسد الأكبر في مسابقة رياضيات دولية في دولة أوروبية.
وقد طلب التعامل معه “كطالب عادي”، حسب ما أكد الثلاثاء مسؤول تربوي محلي.
حافظ الأسد البالغ 16 عاما هو واحد من بين 615 طالبا من جميع أنحاء العالم يشاركون في مسابقة تنظم من 3 إلى 14 تموز/يوليو في مدينة كلوج نابوكا في وسط رومانيا.
وصرّح فالانتان كويبوس، المسؤول عن التفتيش المدرسي في كلوج نابوكا، لوكالة فرانس برس: “يريد أن يتم التعامل معه كطالب عادي ويتصرّف كذلك، يمكث في فندق إلى جانب طلاب من 18 دولة”.
وتحدثت وسائل اعلام رومانية عن تدابير أمنية معززة ترافق وجود نجل رئيس النظام السوري.
ويمثل كل دولة فريق مؤلف من ستة طلاب. وقال كويبوس: “لم يطلب أي شيء استثنائي ولا شروطا خاصة ولا شقة منفصلة، يتشارك غرفة مع زميل”.
وقال حافظ الأسد الذي يحمل اسم جده الرئيس السوري السابق (1930-2000)، لوسائل إعلام محلية إنه يأمل في تحقيق نتيجة جيدة في المسابقة وإن الرياضيات هي “شغف طفولته”.
واحتلّ الأسد في نسخة العام الماضي من المسابقة التي أجريت في ريو دي جانيرو في البرازيل، المرتبة 528 من أصل 615.
رومانيا هي إحدى الدول النادرة التي لا تزال تملك سفارة في سوريا إضافة إلى أنها وجهة عدد كبير من الطلاب السوريين.
وتشهد سوريا نزاعا مدمرا منذ العام 2011 أدى إلى مقتل أكثر من 350 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=61214
Bayanمنذ 6 سنوات
الله يجزيكم الخير