قالت صحيفة “النهار” اللبنانية، يوم الثلاثاء (21/11)، إن سيدة سورية فقدت مع ابنها، وسط ظروف غامضة، دون أن يتمكن الزوج من الوصول لأية معلومات عنهما.
وذكرت الصحيفة أن رشا الطرابيشي “خرجت من منزلها في حي السلم لشراء لعبة لولدها مازن السيد، ليختفيا بعدها، أربعة أيام من دون أية معلومة عنهما، زوجها في حالة ضياع، ينتظر خبرا يطمئنه عنهما، وهما الغائبان قسراً او ربما طوعاً”.
وروت الصحيفة تفاصيل ما حصل بالقول إن “الزوج محمد المصدوم مما حصل ابلغ مخفر المريجة، كما ادعى لدى النيابة العامة في بيروت لفقدانه أثر زوجته (27 عاما) وإبنه (سنتان ونصف)”.
ونقلت عنه قوله: “يوم الخميس الماضي زارت رشا شقيقتي في حي السلم، بعدها عادت الى منزلها في المنطقة نفسها، اتصلت بي وأخبرتني انها تقوم بترتيب البيت، سألتني متى سأعود من عملي، تركت بعدها الهاتف، حملت ابنها وذهبت لتشتري لعبة له، آخر من شاهدها كان ابن خالتي العائد من مدرسته، كانت الساعة الثانية من بعد الظهر، قالت له انها تريد شراء سيف لمازن وستعود، ومن حينها لم نسمع عنها أي خبر”.
إعلان
وكان محمد استقر في لبنان عام 2008، بعدما قدم من دمشق، وتزوج من ابنة بلده رشا قبل 4 سنوات، ورزق منها بولد واحد، وأضاف للصحيفة: “لدى زوجتي اشقاء في لبنان وتركيا، تواصلت معهم لكن للأسف لا يعلمون عن مكان وجودها”.
وعما اذا كانت ثمة مشاكل بينه وبينها، أجاب: ” كلا، علاقتنا طبيعية جدا .. هي معتادة دائما على الخروج من المنزل برفقة والدتي التي تسكن معنا”.
وأضافت الصحيفة: “جدة مازن الملهوفة على معلومة عن حفيدها تبرد نار حرقتها عليه، وقالت: ارجو من اي احد يعلم شيئا عن فلذة كبدي ووالدته التواصل مع أقرب مخفر، او الاتصال على الرقمين: 70898134 /76372592 علّنا نتمكن من الخروج من هذه الدوامة في اقرب وقت، فمنذ اختفائهما وآلاف الافكار تدور في رأسي، اخشى عليهما كثيراً، اتساءل لما حصل معنا كل هذا، ففي صباح ذلك اليوم كنا سوية، احتسيت القهوة مع رشا في منزل ابنتي، قبل ان تسبقني الى بيتها، لم يخطر في بالي وهلة انني سافتقدها وابنها من دون ان اعلم شيئا عن مصيرهما حتى اللحظة، كل ما اتمناه الآن ان يعودا سالمين”.
إعلان
المصدر: عكس السير
يعني وين بدها تروح اكيد احد وسخ خاطفهن
مو اول مرة عم تصير هيك حالات في بلدان المجاورة
الله ينتقم من كل ظالم عم يفظعوا بلسوريين
اشتراك