كشف الإعلامي السوري، فيصل قاسم، اليوم السبت عن الأسباب الحقيقية للضربات العسكرية الأمريكية ضد “نظام الأسد”، مؤكدًا أنها ليست لها علاقة بالهجوم الكيماوي على دوما.
وقال “القاسم” في تغريدةٍ عبر حسابه بـ”تويتر”: “تركوه سبع سنوات يدمّر سوريا ويشرد شعبها، ثم ضربوه ليلمعوه ويصنعوا منه بطلًا يواجه الغرب… ضربة لتلبسه تاج البطل بعد أن أفقدته الثورة كرامته وبعد سيطرة روسيا وإيران على معظم سوريا”.
وأكد “القاسم” في تغريدة أخرى، ألا علاقة لهذه الضربة باستخدام الكيماوي، موضحًا “هي رد غربي على إسقاط طائرة إسرائيلية بصاروخ سوري قبل فترة”.
وأضاف الإعلامي السوري: “لا يمكن أن تسمح إسرائيل بأي قوة سورية يمكن أن تهددها ولو بعد مائة سنة. لا مشكلة للغرب أبدًا مع النظام حتى لو حرق كل السوريين ودمر سوريا، المهم أن يكون “مخصيًّا” في مواجهة إسرائيل” على حد تعبيره.
إعلان
ووجهت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، فجر السبت، عدة ضربات صاروخية استهدفت قواعد ومقرات عسكرية تابعة لنظام الأسد وحزب الله في العاصمة دمشق ومحيطها ومحافظة حمص.
وقال الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة إنه “تم استهداف ثلاث منشآت رئيسية للأسلحة الكيماوية بصواريخ أطلقت من البحر ومن طائرات حربية”.
إعلان
تركوه سبع سنوات يدمر سوريا ويشرد شعبها ثم ضربوه ليلمعوه ويصنعوا منه بطلاً يواجه الغرب… ضربة لتلبسه تاج البطل بعد أن أفقدته الثورة كرامته وبعد سيطرة وروسيا وايران على معظم سوريا
— فيصل القاسم (@kasimf) April 14, 2018
لا علاقة لهذه الضربة باستخدام الكيماوي، بل هي رد غربي على إسقاط طائرة إسرائيلية بصاروخ سوري قبل فترة. لا يمكن ان تسمح اسرائيل بأي قوة سورية يمكن ان تهددها ولو بعد مائة سنة. لا مشكلة للغرب ابداً مع النظام حتى لو حرق كل السوريين ودمر سوريا، المهم ان يكون مخصياً في مواجهة اسرائيل.
— فيصل القاسم (@kasimf) April 14, 2018
المصدر: الدرر الشامية
إعلان
وجهة نظر تلامس ظلال الحقيقة
وتقترب من الفكرة
لضرب النظام
فلايمكن ان يكون الغرب المشارك في هذه الضربة
قد اصبح اكثر احساس بمعاناة شعب
باكمله