اعتبر الإعلامي السوري فيصل القاسم، اليوم الجمعة، أن أرواق اعتماد “نظام الأسد” عند إسرائيل انتهت، بعد إنجاز آخر مهمّة له في سوريا.
وقال “القاسم” في سلسلة تغريدات عبر حسابه بـ”تويتر”: “آخر أوراق اعتماد (نظام الأسد) عند إسرائيل كانت تدمير سوريا…ماذا بقي له من أوراق؟”.
وتساءل الإعلامي السوري في تغريدة أخرى: “لماذا عندما كانت طائرات النظام السوري ودباباته تحرق سوريا وتدمرها لم توقف أمريكا تدفق الوقود إلى سوريا، وعندما توقف القتال منعت دخول الوقود بأنواعه إلى موانئ النظام؟”.
وأضاف “القاسم”: “يبدو أنها (أمريكا) لم تمنع الوقود عن بشار أيام الحرب كي يكمل مهمته في تدمير سوريا..والآن أنجز المهمة”.
إعلان
وكان “القاسم” أكد في تغريدةٍ سابقة أن “قوة النظام السوري لا تأتي من جيشه ولا من طائفته ولا من مخابراته ولا من الدعم الروسي أو الإيراني، بل فقط من كونه يحكم بلدًا على حدود مباشرة مع إسرائيل. قوته تنبع من خدماته التاريخية لتل أبيب حصرًا. والباقي تفاصيل”.
وتفرض أمريكا والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على النظام السوري، منذ سنوات، طالت أشخاصًا وشركات، داعمة لـ”نظام الأسد” وميليشياته.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة محروقات كبيرة، تجسدت في ازدحام خانق على محطات الوقود، بسبب عدم توريد ناقلات النفط إلى سوريا.
إعلان
لماذا عندما كانت طائرات النظام السوري ودباباته تحرق سوريا وتدمرها لم توقف امريكا تدفق الوقود إلى سوريا، وعندما توقف القتال منعت دخول الوقود بأنواعه إلى موانئ النظام؟ يبدو أنها لم تمنع الوقود عن بشار ايام الحرب كي يكمل مهمته في تدمير سوريا..والآن أنجز المهمة
— فيصل القاسم (@kasimf) April 18, 2019
اي تحليل اخر تغميس خارج الصحن:
قوة النظام السوري لا تأتي من جيشه ولا من طائفته ولا من مخابراته ولا من الدعم الروسي او الايراني، بل فقط من كونه يحكم بلداً على حدود مباشرة مع اسرائيل. قوته تنبع من خدماته التاريخية لتل ابيب حصراً. والباقي تفاصيل.
— فيصل القاسم (@kasimf) April 18, 2019
المصدر: الدرر الشامية