في حادثه ليست الأولى من نوعها تذكرنا بمدى وفاء الكلب لصاحبه وإليكم التفاصيل

Fatima16 نوفمبر 2018آخر تحديث :
في حادثه ليست الأولى من نوعها تذكرنا بمدى وفاء الكلب لصاحبه وإليكم التفاصيل

في حادثة لامست قلوب ملايين الأشخاص في الصين وخارجها، وأعادت الى أذهاننا بأن الكلب أوفى صديق مهما حاولنا أن نتخذ من الجنس البشري  أصدقاء أوفياء هذا ما ذكرته تقارير صحفية أن كلباً وفياً ينتظر منذ ثلاثة أشهر في نفس المكان، الذي توفيت فيه مالكته إثر حادثة سير قبل مدة على أمل عودتها مجددا.

كثيراً ما يتم الربط بين الكلب والوفاء، إذ تكثر الأحاديث والقصص عن درجة الإخلاص الكبيرة التي يتمتع بها هذا الحيوان، والذي يُعد لدى بعض الناس ليس فقط مجرد حيوان يضطلع غالباً بمهمة حراسة البيت بل أيضاً صديقاً مُفضلاً.

وتتصدر وسائل التواصل الاجتماعي في الصين منذ أسابيع قصة كلب، أصر على الوفاء إلى صاحبته، التي فارقت الحياة في حادثة سير.

وفي هذا الشأن، أشار موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى أن كلباً وفياً في شمال الصين لمس قلوب ملايين الأشخاص، لأنه ينتظر مالكته قرابة ثلاثة أشهر في المكان الذي توفيت فيه، وأضاف الموقع البريطاني أن الكلب ينتظر بصبر منذ الـ 21 من أغسطس/آب 2018 على أمل عودة مالكته الميتة.

إعلان

ونقل موقع “نيوز شينا” عن سائق تاكسي قوله “إنه هنا منذ قرابة ثلاثة أشهر، إذ يأتي الكلب دائما هنا سواء كان هناك مطر أو أشعة شمس. إن الأمر مؤثر للغاية”، وأضاف أن السكان المحليين حاولوا مساعدة الكلب وتقديم الطعام له، بيد أنه يخاف من الغرباء ويفر بعيداً في كل مرة يقترب إليه شخص ما، ويعود الكلب في وقت لاحق إلى نفس المكان، واختتم سائق التاكسي حديثه قائلاً “إن الكلب كان تربطه على ما يبدو علاقة قوية بصاحبته الميتة”.

وأفاد موقع صحيفة “ذي فيلت” الألمانية أن فيديو للكلب وهو ينتظر قدوم مالكته حصد ملايين المشاهدات في الصين، وأضاف أن التفاعل مع تصرف الكلب، الذي وصف بـ”الوفي” كان كبيراً للغاية. فقد كتب شخص يقول “لقد أثر فيا كثيراً. لا بد لي من البكاء”، فيما أضاف آخر “حزين حقاً.

لكن يصدق فيه قولة أن الكلب هو أفضل صديق للإنسان”.

إعلان

DW

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.