قالت صفحات موالية للنظام السوري، إن أستاذاً جامعياًُ في جامعة تشرين باللاذقية، أقدم على شتم رئيس النظام السوري بشار الأسد ووالده حافظ، خلال إلقائه محاضرة في قسم اللغة الفرنسية، ما أثار غضب الموالين للنظام على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت صفحة “شبكة أخبار سوريا” على “فيسبوك”، الأربعاء، أن أستاذ الأدب الفرنسي محمد أحمد عندما كرّر شتم رئيس النظام والطائفة “العلوية”، انتقدت إحدى الطالبات ذلك وتدعى “نور برجق”، فشتمها ودفعها أرضاً.
وأضافت الصفحة، نقلاً عن رئيس “جامعة تشرين”، أنه تم إيقاف الأستاذ عن العمل وتحويله إلى التحقيق.
وسبق أن أصدرت جامعة تشرين في حق الدكتور “محمد ميهوب أحمد” عام ( 2016) قراراً بإيقافه عن عمله لمدة ثلاثة أشهر، وإحالته إلى مجلس التأديب “لموقفه السلبي من الوطن”، بحسب بيان الجامعة.
واتّهمت الطالبة “برجق” حسب تعليق لها نُشر على “فيسبوك”، الأستاذ الجامعي بتحويل محاضراته إلى محاضرات سياسية يتهجّم خلالها على رئيس النظام بشار الأسد، ووالده حافظ الأسد، وحزب البعث العربي الاشتراكي.
وأضافت الطالبة نقلاً على لسان الأستاذ الجامعي منذ يومين، أن “حافظ الأسد صندوق أسود وقمعي”، وألا مكان للمعارضين في سوريا، وكل من يعارض بشار الأسد بعدما ورث المنصب يُقمع ويسجن.
وردت على الأستاذ قائلة: “نحن في جامعة ضمن دولة يحكمها هذا الرئيس” الذي تتحدث عنه، واتهمته بضربها وإخراجها من المحاضرة، على حد قولها.
وسأل كثير من الموالين للنظام السوري عن سبب إبقاء الأستاذ محمد أحمد في منصبه بجامعة تشرين، والمعروف عنه معارضته للنظام السوري علناً ، وبخاصة على صفحته الشخصية في فيسبوك.
وفي أحد منشورات الأستاذ الجامعي على “فيسبوك” ، قال : إن “سوريا العظيمة حقد عليها الحزبيون البعثيون.. فكان من حقدهم عليها أن حكمها ديكتاتور حزبي بعثي مسخها بصورة _مزرعة سورية الأسد_ وجعل الجامعة معرضاً لصوره”.
وبحسب ناشطين فإن الأستاذ الجامعي محمد أحمد معارض من الطائفة العلوية، سبق وأن اعتقل عدة مرات بسبب لسانه اللاذع وانتقاداته للنظام، وهو مدرّس في قسم اللغة الفرنسية، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة تشرين.
المصدر: راديو روزنة
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=79863