افتتحت مجموعات كردية، أمس، في منطقة الدرباسية شمال شرق سوريا، قرية لا تعيش فيها إلا النّساء، بعد قرابة عامين من العمل على إنشائها.
القرية تضمّ نساء من عدة بلدات في محافظة الحسكة وغالبيتهن أرامل ومطلقات وأمهات فقدن معيل أطفالهن
وذكر وقع “سناك سوري”؛ أنّه تم إطلاق اسم “جينوار” على القرية، وجرى افتتاحها بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضدّ المرأة، بعد أن بدأ العمل على تأسيسها في تاريخ 10 آذار (مارس) 2017.
من جانبه، ذكر موقع “إي.إن.إف نيوز”؛ أنّ نساء من مناطق “إقليمي الجزيرة والفرات” شاركن في حفل الافتتاح، إلى جانب مقاتلات من وحدات حماية المرأة الكردية.
ونقل الموقع عن المشرفة على القرية، رومت هفال، قولها: إنّ “القرية، التي تعدّ الأولى من نوعها في سوريا، لن تكون حكراً على النساء الكرديات، وستضمّ كلّ امرأة راغبة في العيش فيها”.
إعلان
وأوضحت هفال “القرية تضمّ نساء من عدة بلدات في محافظة الحسكة مثل: الشدادي، وتل تمر، وكوباني، والدرباسية، وغالبيتهن أرامل ومطلقات وأمهات فقدن معيل أطفالهن يعشن في 30 منزلاً”.
توجد في القرية نقطة طبية ومدرسة للأطفال و200 رأس غنم لاستثمارها من نسوة القرية
وتوجد في القرية نقطة طبية، عملت النساء على تأمين أعشاب طبية لها، من أجل استخدامها في العلاج، وكذلك مدرسة للأطفال، و200 من الغنم لاستثمارها من نسوة القرية.
إعلان
ونوّهت هفال إلى “تعاون النساء في العمل على إنشاء قريتهن، إضافة إلى مشاركتهم العمل في مختلف مجالات الحياة، خاصة الزراعة والتعليم وتربية المواشي، وافتتاح محلات البيع والشراء، مع تقديم سلة غذائية شهرياً لكلّ أسرة”.
وبشأن إمكانية دخول الرجال للقرية، قالت المشرفة “سيكون متاحاً للرجال زيارة القرية ولقاء قريباتهم، لكن تمنع عليهم الإقامة فيها”.
إعلان
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=77816