في قصة شبيهة بأحداث فيلم “ذا ترمينال” .. لاجئ سوري يعيش عالقا بمطار منذ أكثر من شهر

Osman
أخبار العرب والعالم
Osman12 أبريل 2018آخر تحديث : الخميس 12 أبريل 2018 - 10:50 مساءً
في قصة شبيهة بأحداث فيلم “ذا ترمينال” .. لاجئ سوري يعيش عالقا بمطار منذ أكثر من شهر

يعيش الشاب السوري حسن القنطار (36 عاما) عالقا بمطار بالعاصمة الماليزية كوالالمبور منذ أكثر من شهر، في واقعة تتشابه لحد كبير مع أحداث فيلم “ذا ترمينال” للمخرج ستيفن سبيلبرغ الذي يلعب فيه الممثل توم هانكس دور مواطن من أحد بلدان أوروبا الشرقية تقطعت به السبل في مطار بنيويورك بعد أن أصبح جواز سفره لاغيا بسبب انقلاب في بلاده.

وجذبت مقاطع الفيديو، التي ينشرها القنطار على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك ويسرد فيها تفاصيل حياته اليومية في مطار كوالالمبور 2 للرحلات الاقتصادية، اهتمام جماعات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام.

ويعيش القنطار في المطار منذ السابع من مارس/آذار الماضي ويخشى الاعتقال إذا أُعيد إلى سوريا التي تمزقها الحرب الأهلية منذ سبع سنوات. وقال القنطار في تصريح صحفي “لا أريد أن أصبح آلة قتل وأن أدمر وطني”.

وكان القنطار، وهو موظف سابق في مجال التأمين، يقيم في الإمارات عندما اندلعت الحرب في سوريا. ورحّلته السلطات إلى كوالالمبور في 2016 بعدما رفضت السفارة السورية في الإمارات تجديد جواز سفره.

واستغرق الشاب السوري أكثر من عام ليجمع الأموال اللازمة لشراء تذكرة طيران إلى الإكوادور، لكن شركة الطيران رفضت صعوده إلى الطائرة. وحاول السفر بعد ذلك إلى كولومبيا، غير أن سلطات الهجرة رفضت دخوله إلى البلاد وأعادته مرة أخرى إلى كوالالمبور.

وأكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عقد لقاء مع القنطار لكنها قالت إنها لا تعلق على حالات فردية. وقال القنطار إن المفوضية لم تبلغه كم ستستغرق الإجراءات من وقت لإخراجه من المطار. ويعتمد الشاب السوري على ما يجود به عليه العاملون في المطار وشركات الطيران من طعام وإمدادات.

المصدر : رويترز

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.