استيقظ السكان المحليون في منطقة أورهان غازي بمدينة بورصة التركية على مشهد لم يعتادوا على رؤيته سوى في كتب وأفلام الخيال العلمي.
باخرة تتحرك فوق اليابسة إلى جانب السيارات وعربات النقل وعلى الطريق السريع المتجه إلى مدينة إسطنبول، وسط إجراءات أمنية ومرورية مكثفة.
أضطر مالكو الباخرة “أق شمس الدين” إلى نقلها عبر الطرق البرية من مكانها في بحيرة “إزنيك” شمال غربي البلاد، إلى خليج “غمليك” على بحر مرمرة، نظرا لعدم وجود ممر مائي يربط بينهما.
قلة الإقبال على استخدام الباخرة في بحيرة إزنيك أجبر مالكيها على القيام بهذه الرحلة البرية التي أحيطت بمخاطر عديدة، واستمرت 10 ساعات؛ من أجل بيعها إلى شركة سياحية تعمل في منتجعات موغلا الشهيرة.
إعلان
تزن الباخرة التي تستوعب 155 راكبا، 50 طنا، وعرضها 7.5 مترا، فيما يبلغ طولها 30 مترا، وشارك في رحلة نقلها 50 شخصا، بحسب مراسل “الأناضول”.
ورغم التدابير المرورية، تسببت الرحلة في قطع عدد من الكابلات الكهربائية، وتدمير لوحات مرورية عديدة.
إعلان
وقال محمد أيدن المسؤول عن عملية نقل الباخرة إن أق شمس الدين هي أكبر سفينة يتم نقلها بريا من مكان لآخر في تركيا.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=45729