وصل قائد عملية “غصن الزيتون” في منطقة عفرين وقائد الجيش التركي الثاني الجنرال، إسماعيل متين تمل الحدود السورية- التركية، في جولة تفقدية للمواقع العسكرية التابعة للجيش التركي.
وقال موقع “Haber Turk” اليوم، الثلاثاء 25 من كانون الأول، إن اسماعيل تمل زار ولاية شانلي أورفا وأجرى عمليات تفتيش على الوحدات العسكرية التابعة للجيش التركي، كما زار الحاكم عبد الله إيرين في مكتبه.
وأضاف الموقع أن قائد الجيش الثاني كان برفقته قائد الفيلق السابع، الجنرال سنان يايلا وقائد اللواء المدرع عشرين، الجنرال أوكتاي أيبوغا.
والفريق إسماعيل متين تمل هو القائد السابق لفيلق قوات الأمن (الأسايش) بولاية وان جنوب شرقي تركيا.
كما تم تعيينه قائدًا للجيش الثاني عقب اعتقال قائد الجيش الثاني السابق آدم حدودي، الذي اتهمته تركيا بالمشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة، في 15 تموز 2016.
وتأتي زيارة القادة الأتراك بالتزامن مع تعزيزات عسكرية للجيش التركي وصلت إلى طول الحدود مع سوريا، ودخل جزء منها في اليومين الماضيين إلى الأراضي السورية في محيط مدية منبج.
وكانت صحيفة “يني شفق” قد عرضت، في 18 من كانون الأول، خطة العملية العسكرية لتركيا المرتقبة شرق الفرات، والتي أعلن عنها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وقالت الصحيفة، المقربة من الحكومة، إن قائد الجيش التركي الثاني الجنرال، إسماعيل متين تمل، سيكون قائد العملية العسكرية وصاحب الأمر فيها، وهو نفسه الذي تولى قيادة عملية “غصن الزيتون” في عفرين.
وأضافت نقلًا عن مصادر عسكرية لم تسمها أن عملية شرق الفرات ستمشي “وفق خطة محكمة تبدأ بضرب أهم الأهداف، والتي تتمثل في أبراج المراقبة قرب الحدود التركية”.
وبالتزامن مع وصول تعزيزات الجيش التركي عززت فصائل “الجيش الوطني” جميع النقاط الفاصلة مع مدينة منبج التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في إطار العملية العسكرية المرتقبة في المنطقة.
من جهتها قالت صحيفة عنب بلدي أن الفصائل العسكرية استقدمت في اليومين الماضيين تعزيزات ضخمة إلى محيط منبج، ورافقتها تعزيزات من الجيش التركي.
وأوضحت الصحيفة أن النقاط الحدودية لمنبج أصبحت معززة بشكل كامل، ونقل عن مقاتل في “الجيش الحر” قوله، “ننتظر إعلان بدء المعركة من الجانب التركي”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=81375