ألمحت قاعدة “حميميم” الروسية، اليوم الاثنين، إلى عملية عسكرية وشيكة على محافظة إدلب المعقل الرئيسي للثورة في شمال سوريا.
وقالت القناة المركزية للقاعدة الروسي” غير الرسمية” على مواقع التواصل الاجتماعي ردًّا على سؤال كيف ستتعاملون مع محافظة إدلب والتي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام”؟ :”يتوجب على السكان المحليين طرد التنظيم أو تحمل مسؤولية بقائه في المنطقة المذكورة والتي ستواجه حلولًا عسكرية خلال هذا العام”.
يأتي ذلك بعد يومين من إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه يريد أن يبسط سيطرته على محافظة إدلب، ومن ثمَّ يتجه إلى تل رفعت ومنبج، بشمال سوريا، بحسب قناة “تي.أر.تي” التركية.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، حذر الأسبوع الماضي من وقوع كارثة إنسانية في مدينة إدلب والتي قد تكون الهدف التالي لـ”قوات الأسد”.
وقال “لو دريان” في مقابلةٍ مع مجلة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية: “هناك خطر حدوث كارثة إنسانية جديدة… يجب تقرير مصير إدلب من خلال عملية سياسية تتضمن نزع سلاح الميليشيات”، حسب تعبيره.
جاء ذلك بعد أن أوضح مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي ولايتي، عن أن الخطوة المقبلة لـ”قوات الأسد” وحلفائه، هي السيطرة على محافظة إدلب، من قبضة فصائل الثوار.
هذا وتشهد محافظة إدلب منذ أكثر من شهرين اشتباكات عنيفة بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين، وسط مناشدات لوقف الاقتتال والاستعداد لمواجهة النظام وحلفائه الروس والإيرانيين.
المصدر: الدرر الشامية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=51227