هددت قاعدة “حميميم” الروسية، بإنهاء اتفاق “خفض التصعيد” المعلن جنوب سوريا، مستخدمة نفس الذارائع السابقة في الغوطة الشرقية لتنفيذ مخطط التهجير.
وقالت القناة المركزية ” غير رسمية” للقاعدة الروسية على مواقع التواصل الاجتماعي “انتهاء اتفاقية خفض التصعيد في مدينة درعا جنوبي البلاد ستكون حتمية في ظل استمرار تواجد متطرفين ينتمون لتنظيمي داعش و جبهة النصرة الإرهابيين” على حد قولها.
وكانت روسيا استخدمت هذه الذرائع ذاتها من قبل في تبرير حملتها العسكرية على الغوطة الشرقية والمجازر التي ترتكبها ضد آلاف المدنيين المحاصرين.
وأعلنت الفصائل وقتها “جيش الإسلام وفيلق الرحمن وأحرار الشام”، استعدادها إخراج “هيئة تحرير الشام” وعائلاتهم من الغوطة، إلا أن روسيا أصرت على إخراج جميع الفصائل من المنطقة، لتكشف أن حجة محاربة الإرهاب شماعة للسيطرة على المناطق المحرَّرة.
إعلان
ومن الجدير بالذكر أن قاعدة “حميميم” العسكرية هددت في وقتٍ سابق باستئناف العمليات العسكرية في جنوب سوريا بعد إنهاء ملف الغوطة الشرقية.
وتأتي هذه التهديدات بالتزامن مع المهلة التي منحها النظام للفصائل العاملة في ريف درعا، وخاصة في بلدة محجة المحاصرة لتشكيل وفد والاجتماع معه للتفاوض حول مصير المنطقة، في حين أعلنت الفصائل استعدادها بشرط الإفراج عن المعتقلين.
المصدر: الدرر الشامية
إعلان