قالن: واشنطن وضعت المسمار الأخير في نعش السلام بالشرق الأوسط

زياد شاهين19 مايو 2018آخر تحديث :
المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية، إبراهيم قالن

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن الولايات المتحدة وضعت “المسمار الأخير في نعش خطة إحلال السلام في الشرق الأوسط، بنقلها سفارتها من تل أبيب إلى القدس”.

جاء ذلك في مقال بعنوان “الاحتلال هو المشكلة”، نشرته النسخة الإنجليزية من صحيفة “ديلي صباح” التركية، اليوم السبت.

وأضاف قالن: “الفلسطينيون لا يريدون التعامل مع الإدارة الأمريكية، وهم على حق، فإدارة ترامب لم تعطهم أي أمل أو دعم لإبقائهم في المفاوضات”.

وأفاد أن المسؤولين الأمريكيين كرروا القول، لشهور عدة، أنهم يعملون على خارطة طريق جديدة من أجل السلام، إلا أن التفاصيل التي تكشفت منها حتى الآن تنذر بأنها ستكون وصفة لإشعال المنطقة بأكملها، وليست خطة سلام.

إعلان

وانتقد المتحدث الرئاسي “ما يسمى بالنظام العالمي الليبرالي الغربي وحكوماته”، التي يصمت بعضها، ويقف بعضها الآخر عاجزًا تمامًا، عندما يتعلق الأمر بممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

كما انتقد تلك الحكومات لـ”قبولها جميع مطالب تل أبيب، وتشكيلها سياساتها وفقًا لإملاءات اللوبي الإسرائيلي في بلدانها”.

ورأى قالن أنّ ذلك النظام العالمي “ليست لديه رغبة أو شجاعة لمواجهة الولايات المتحدة”.

إعلان

وشدد على “عدم وجود أي دولة أو قوة تنتهك قرارات الأمم المتحدة مثلما تفعل إسرائيل”.

وأضاف: “لقد فشلت الكثير من وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية في قول الحقيقة، المتعلقة بالعنف المستمر (ضد الفلسطينيين)”.

إعلان

وأوضح: “جاءت العناوين بصيغة مقتل العشرات في غزة، ولم تعكس أي من وسائل الإعلام وحشية إسرائيل وصور القتل العمد، كما لو أن الفلسطينيين ماتوا بسبب كارثة طبيعية أو وباء”.

ومنذ الإثنين الماضي، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة دامية بحق متظاهرين سلميين على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 65 فلسطينيًا وجرح أكثر من ثلاثة آلاف آخرين.

وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، الذي تم الإثنين، ويحيون الذكرى الـ70 لـ”النكبة” الفلسطينية المتزامنة مع قيام إسرائيل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.