“قبو يوم القيامة” يغرق

Alaa20 مايو 2017آخر تحديث :
جرى الرهان لأعوام طويلة على مستودع نرويجي ضخم، يلقب بـ"قبو يوم القيامة"، للحفاظ على بذور الزراعة من الكوارث، لكن الحماية التي تتيحها المنشأة الفريدة من نوعها أضحت معرضة لخطر الغرق في يومنا هذا.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن تبعات الاحتباس الحراري أدت إلى تدفق المياه الذائبة إلى مدخل النفق وتجمدها قبالته مما يشكل خطرا على المهمة الأساسية لهذا القبو. ويقع قبو البذور العالمي في سفالبارد، أكبر بنك للجينات الزراعية في العالم، في أرخبيل سفالبارد بين البر الرئيسي للنرويج والقطب الشمالي، وجرى افتتاحه بمثابة مقر رئيسي لبنوك البذور الأخرى في العالم سنة 2008. وتقول المسؤولة في الحكومة النرويجية المالكة للقبو، هيجي نجا أسشيم، إن خطط إنشاء القبو لم تستحضر احتمال ذوبان المياه بالوتيرة الحالية، إذ كانت تتوقع أن تبقى طبقات الجليدة في المكان، وهو ما لم يحصل بسبب التغير المناخي. وأوضحت المسؤولة أن البذور المخزنة في القبو ما تزال بخير حتى اللحظة، قائلة إن تخزينها يستدعي إبقاء الحرارة في 18 درجة مئوية تحت الصفر. وأدى ذوبان المياه جراء ارتفاع درجة الحرارة، إلى تجمع كمية منها وتجمدها أمام مدخل القبو، الأمر الذي اضطر إلى إزاحة الجليد. وبالرغم من عدم حصول أضرار، إلا أن نجاعة القبو أضحت محل تساؤل، إذ لم يعد من الواضح ما إذا كان المستودع سيصمد خلال كوارث عصيبة، مستقبلا، حتى يضمن حصول البشرية على ما خزنته من بذور.

جرى الرهان لأعوام طويلة على مستودع نرويجي ضخم، يلقب بـ”قبو يوم القيامة”، للحفاظ على بذور الزراعة من الكوارث، لكن الحماية التي تتيحها المنشأة الفريدة من نوعها أضحت معرضة لخطر الغرق في يومنا هذا.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية، فإن تبعات الاحتباس الحراري أدت إلى تدفق المياه الذائبة إلى مدخل النفق وتجمدها قبالته مما يشكل خطرا على المهمة الأساسية لهذا القبو.

ويقع قبو البذور العالمي في سفالبارد، أكبر بنك للجينات الزراعية في العالم، في أرخبيل سفالبارد بين البر الرئيسي للنرويج والقطب الشمالي، وجرى افتتاحه بمثابة مقر رئيسي لبنوك البذور الأخرى في العالم سنة 2008.

وتقول المسؤولة في الحكومة النرويجية المالكة للقبو، هيجي نجا أسشيم، إن خطط إنشاء القبو لم تستحضر احتمال ذوبان المياه بالوتيرة الحالية، إذ كانت تتوقع أن تبقى طبقات الجليدة في المكان، وهو ما لم يحصل بسبب التغير المناخي.

إعلان

وأوضحت المسؤولة أن البذور المخزنة في القبو ما تزال بخير حتى اللحظة، قائلة إن تخزينها يستدعي إبقاء الحرارة في 18 درجة مئوية تحت الصفر.

وأدى ذوبان المياه جراء ارتفاع درجة الحرارة، إلى تجمع كمية منها وتجمدها أمام مدخل القبو، الأمر الذي اضطر إلى إزاحة الجليد.

وبالرغم من عدم حصول أضرار، إلا أن نجاعة القبو أضحت محل تساؤل، إذ لم يعد من الواضح ما إذا كان المستودع سيصمد خلال كوارث عصيبة، مستقبلا، حتى يضمن حصول البشرية على ما خزنته من بذور.

إعلان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.