قتلى وجرحى في معارك بالدبابات والأسلحة الثقيلة بين شبيحة الأسد في حمص

Alaa
أخبار العرب والعالم
Alaa21 فبراير 2017آخر تحديث : الثلاثاء 21 فبراير 2017 - 9:16 صباحًا
قتلى وجرحى في معارك بالدبابات والأسلحة الثقيلة بين شبيحة الأسد في حمص

أكدت مصادر إعلامية غير رسمية موالية لنظام الأسد، أمس الأحد، وقوع اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة بين ميليشيات موالية للأسد في حمص أدت إلى وقوع قتلى وجرحى، وأن الاشتباكات ما زالت متواصلة.

وأشارت مصادر إعلامية موالية إلى أن الاشتباكات المستمرة في حي “السبيل” في مدينة حمص، وقعت داخل مجموعات تابعة للجان الشعبية تنحدر تحت راية واحدة، وأكد الإعلام الموالي بأن الاشتباكات استخدمت فيها دبابات ورشاشات ثقيلة وأسلحة متوسطة.

فيما أكدت صفحات حمص بأن الاشتباكات المتواصلة حتى الساعة وأدت لمقتل أربعة أشخاص وجرح أكثر من عشرة آخرين، فيما قال موالون للأسد أن انشقاقات حصلت داخل قيادة اللجان الشعبية، حيث أدت حالة الخلاف إلى سيطرة كل فصيل من المنشقين على أحياء سكنية ونصب حواجز خاصة به.

اللجان الشعبية التي أسسها الأسد منذ عام 2011 في غالبية المحافظات السورية على أسس طائفية، تتهم بحسب العديد من المصادر الحقوقية بارتكابها لعشرات جرائم الحرب بحق سوريين خرجوا ضد الأسد، فيما عملت موسكو مراراً وتكراراً على تعزيز تلك الميليشيات الطائفية من خلال تكريمها عسكرياً، وإخضاعها لتدريبات في معسكرات روسية خاصة في سوريا.

إعلان

وتغص مدينة حمص الخاضعة لسيطرة الأسد وباقي المناطق التابعة له بكميات كبيرة من السلاح العشوائي بين الموالين للأسد، وقد أدى انتشار السلاح بين العامة من الموالين للأسد إلى حدوث عشرات الجرائم والتصفيات بين الموالين للأسد.

كما لم تسلم المدارس التعليمية من انتهاكات ميليشيات النظام السوري، حيث استخدمت في أكثر من مرة أسلحة فردية كالقنابل اليدوية والمسدسات في معارك نشبت بين أبناء الشبيحة في المدارس، وأدت تلك المعارك إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى بين الطلاب والطالبات.

بلدي نيوز

إعلان

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.