قالت تركيا إنها تعتزم تطبيق سيناريو السيطرة على مدينة الباب في ريف حلب على مناطق شرق الفرات، والتي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وجاء ذلك خلال مكالمة هاتفية مصورة بين نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي من قبرص مع الجنود الأتراك في تلة عقيل بمدينة الباب.
وقال أقطاي بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” اليوم، الجمعة 16 من تشرين الثاني، إن تركيا “ستنقل النجاح الذي سطرته في منطقة الباب السورية (طرد تنظيم الدولة) إلى شرق نهر الفرات أيضًا”.
وأضاف “السيطرة على الباب ساهمت في إفشال مخطط يحاك ضد تركيا”.
ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريفي حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من تنظيم “الدولة الإسلامية”، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها، العام الماضي.
واستقبلت مدينة الباب في الأشهر الماضية آلاف النازحين من ريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية وجنوب دمشق، وتحولت إلى مركز تجاري وصناعي، بعد عدة مشاريع بدأتها الحكومة التركية فيها.
وقال أقطاي، “عقب عملية غصن الزيتون (بعفرين)، نحن في إدلب، وسنوفر الأمن هناك أيضًا، بفضل جهود قواتنا المسلحة وكافة مؤسساتنا المعنية”.
وأضاف، “قادمون إلى منبج، ومنها سننتقل إلى شرق الفرات، سننقل النجاح الذي سطرناه في الباب إلى شرق الفرات أيضًا”.
وتقع الباب على الطريق الواصل بين مدينة حلب ومدينتي الرقة والحسكة مرورًا بمدينة منبج الاستراتيجية، ما جعلها عقدة مواصلات مهمة في الشمال السوري.
وأطلق على الباب، مسمى “بوابة حلب الشرقية”، إذ تبعد عن مدينة حلب مسافة 30 كيلومترًا فقط، كما تبعد عن الحدود التركية 30 كيلومترًا أيضًا.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=76439