أعلنت وزارة الهجرة الكندية عن خطتها لاستقبال 300 ألف مهاجر ولاجئ في العام المقبل.
وخلال جلسة لمجلس العموم الكندي، الأحد 29 تشرين الأول، قال وزير الهجرة الكندي، أحمد حسين، إن وزارته سترفع عدد طالبي اللجوء العام المقبل بسبب الحاجة إلى تلبية مطالب الأسر بلم شملهم مع ذويهم، بالإضافة إلى تلبية حاجة الاقتصاد الكندي للأيدي العاملة.
وكانت الحكومة الكندية حددت سقف طالبي اللجوء الذين ستستقبلهم عام 2018 بـ 260 ألف شخص، إلا أن الخطة الجديدة رفعت العدد إلى 300 ألف، وفق ما قال حسين لموقع قناة “CBC” الكندية.
وفتحت كندا أبوابها أمام المهاجرين وطالبي اللجوء، في عهد رئيس وزرائها، جاستن ترودو، الذي رفض إغلاق أبواب بلاده أمامهم، شرط قدومهم بطريقة “شرعية” عن طريق مكاتب الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين في كافة بلدان العالم.
وأعلن ترودو، فور توليه منصبه قبل أقل من عامين، إعادة تحفيز الهجرة إلى بلاده، خاصة من خلال استقبال لاجئين.
وقال وزير الهجرة الكندي في جلسة العموم، أمس، إن التركيز سيكون على القادمين من الطبقة الاقتصادية في ضوء حاجة الاقتصاد الكندي لها، ثم حل مسألة لم شمل العائلات وبعد ذلك سيتم استقبال لاجئين جدد.
وتشير الأرقام الرسمية الكندية إلى أن عدد المهاجرين في كندا وصل إلى أعلى معدلاته منذ ما يقارب 100 عام، على حساب أعداد اللاجئين.
ويقدر عدد اللاجئين السوريين في كندا بـ 40 ألف لاجئ، وفق الإحصائيات الصادرة في أيار الماضي.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=31101
احمدمنذ 7 سنوات
كيف فيني سجل ع هجره في شي موقع الكتروني او مكتب اسجل عليه