فسَّر القيادي في الجيش السوري الحر، ورئيس المكتب السياسي لـ”لواء المعتصم” مصطفى سيجري، اليوم الاثنين، سبب التصعيد المفاجئ من النظام وروسيا على محافظة إدلب.
وعزا “سيجري” في تغريدات على حسابه بموقع “تويتر” السبب إلى عودة العلاقات الأمريكية – التركية من جديد من بوابة اتفاق منبج، وهو الأمر الذي أزعج الروس.
قال القيادي بالجيش الحر: “لم يكن الروس بما يمتلكونه من مراكز دراسات ومصادر للمعلومات يتوقعون للحظة بأن اتفاقًا سيحصل بين الأمريكان والأتراك، ببساطة لأن الطلبات التركية كانت إلى حد ما تعجيزية”.
وأضاف “سيجري”: “كنا على وشك استكمال التفاهمات الروسية التركية وإعلان وقفٍ لإطلاق النار بعد تثبيت نقاط المراقبة بحسب مخرجات أستانا”.
وتابع قائلًا: “ثم بدء العمل باللجنة الدستورية وفرض مسار سوتشي وبهذا يكون الروس قد توجوا الانتصارات العسكرية بانتصارات سياسية”.
واختتم “سيجري”: “إلا أن اتفاق منبج جاء ليقلب الطاولة على الروس ويبشر بحقبة جديدة عنوانها “العودة الأمريكية” وما يحدث اليوم في إدلب ردة فعل ورسائل روسية مع بصمة إرهابية إيرانية”.
1- لم يكن الروس بما يمتلكونه من مراكز دراسات ومصادر للمعلومات يتوقعون للحظة بأن إتفاق سيحصل بين الأمريكان والأتراك، ببساطة لأن الطلبات التركية كانت إلى حد ما تعجيزية، وكنا على وشك إستكمال التفاهمات الروسية التركية وإعلان وقف لإطلاق النار بعد تثبيت نقاط المراقبة بحسب مخرجات آستانا
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) June 11, 2018
2- ثم بدء العمل باللجنة الدستورية وفرض مسار #سوتشي وبهذا يكون الروس قد توجوا الإنتصارات العسكرية بانتصارات سياسية، إلا أن إتفاق #منبج جاء ليقلب الطاولة على الروس ويبشر بحقبة جديدة عنوانها "العودة الأمريكية" وما يحدث اليوم في إدلب ردة فعل ورسائل روسية مع بصمة إرهابية إيرانية .
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) June 11, 2018
وصعَّد الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري، منذ يوم أمس الأحد، قصفه على عموم محافظة إدلب؛ ما أدى إلى مقتل العشرات بينهم أطفال ونساء.
وجاء القصف بصورة مفاجئة، وسبقه غارات مماثلة على بلدة زردنا، اتُهمت روسيا بالوقوف وراءها، وقُتل فيها أكثر من 45 مدنيًّا و70 مصابًا.
المصدر: الدرر الشامية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=57271
حسن اسودمنذ 6 سنوات
ألالعنةالله على المحتلين وكل المتآمرين على بلادناإلى يوم الدين اللهم آمين .