” كاوبوي بالا”.. بائع متجول يستمتع ويُمتع في أزقة أماسيا التركية

Alaa13 أبريل 2017آخر تحديث :
" كاوبوي بالا".. بائع متجول يستمتع ويُمتع في أزقة أماسيا التركية

في بلدة مرزيفون التابعة لولاية أماسيا شمالي تركيا، يلفت البائع المتجول “محمد علي كوباران”، الملقب بالـ”كاوبوي بالا”، أنظار الناس عبر طراز ملابسه المثيرة وشاربه الطويل وعباراته الطريفة.

تمسك كوباران (71 عامًا)، بالحياة بعد حادث سير أليم تعرض له في عامه الأول وتسبب بكسر نخاعه الشوكي، رغم فقدان الأطباء أملهم في عودته إلى العيش مجددًا من خلال العمليات الجراحية.

وعمل البائع التركي في العديد من المهن ليلبي احتياجات عائلته المكونة من ستة أفراد، ويحاول اليوم توفير حياة أفضل لأطفاله الأربعة عبر بيع مواد بسيطة كعلب الكبريت ولصقات الجروح وغيرها.

وخلال حديثه للأناضول، قال كوباران إن الصعوبات والأزمات التي يعاني منها منذ صغره لم تؤثر على أمله وتفاؤله في الحياة ويحاول دائمًا رسم البسمة على وجوه الناس من حوله بدلا من الحزن.

إعلان

وأكّد كوباران أنه بدأ العمل وهو في سن العاشرة، ورغم بلوغه سن الواحدة والسبعين إلا أنه ما زال يتمتع بصحة ورشاقة جيدة، وأرجع ذلك إلى المشي المتواصل والعمل.

وأشار إلى أنه يفضل العمل بدلا من الجلوس في المنزل أو المقاهي مثل معظم المتقاعدين في عمره، مضيفًا: “إنني استمتع جدًا عندما أبيع قطعة صغيرة، وأسعى جاهدًا لكسب الرزق الحلال كي لا أحتاج للآخرين”.

إعلان

وأضاف: “الناس يحبونني كثيرًا، وعادة ما يطلبون التقاط صور تذكارية معي، حيث تعجبهم الأغاني والعبارات التي أرددها خلال تجولي في الطرقات والأزقة ويلقبوني بالـ ‘كاوبوي بالا‘ بسبب ملابسي وشاربي”.

الأناضول

إعلان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.