كتب محمد أردوغان .. ”نحن تركيا، ولسنا إسرائيل”

”نحن تركيا، ولسنا إسرائيل” .. رداً على المتطاولين الذين يهاجمون تركيا.

بقلم محمد أردوغان : مسؤول الشرق الاوسط لرابطة الشباب (حزب العدالة والتنمية التركي)

– نحن تركيا التي قالت دائما تعالوا لنتحد ونكون يدا واحدة,

– نحن تركيا التي قالت إن وافقتم ننشأ قاعدة عسكرية تركية في السعودية أو في دول الخليج الاخرى ورفضتم، والآن تقولون لماذا ترسلون قواتكم الى قطر,

– نحن تركيا التي سمحت بدخول الملايين من المهاجرين الى تركيا,

– نحن تركيا التي ساندت كل شريف يريد الحرية يرفض العبودية,

– نحن تركيا التي تقول إختلافاتنا هي مصدر قوتنا فتعالوا لنكون يد واحدة,

– نحن تركيا التي صدحت مآذنها في ليلة 15 تموز لتعلو فيها كلمة يا الله ، بسم الله ، الله اكبر,

– نحن تركيا التي تصد وتجادل رغم الصعوبات والضغوطات التي نعيشها من الأعداء المتواجدين في الداخل والخارج,

– نحن تركيا التي وصلت دعائكم لها من بيت الله الحرام في ليلة 15 تموز “ليلة الانقلاب العسكري”،

– نحن تركيا التي جادلت و ووقفت في وجه العلمانين لمنعهم لبس الحجاب,

– نحن تركيا التي تقول تعالوا نكون مع بعض يدا بيد فلا يوجد لنا صاحب غيرنا,

– نحن تركيا التي رفضت أن يقاتل المسلم أخوه المسلم,

– نحن ت ركيا التي ناصرت المسلمين في بقاع الأرض كلها,

– نحن تركيا التي لا تفرق بين الشعوب لأنهم بشر و من خلق الله,

– نحن تركيا التي تقدم المساعدات للشعوب المسلمة المحتاجة من قارة إفرقيا إلى آسيا الوسطى,

– نحن تركيا التي غيرت سياساتها لتجعلها أقرب إلى حكومات الدول الإسلامية ابتداءا من عام 2003,

– نحن تركيا رجب طيب أردوغان الذي غير نظرة الشعب التركي للعرب الذين لطالما اعتبروا خونة إلى اعتبارهم اليوم إخوة و عمل على تقريب الشعب التركي من الدين الإسلامي و تعاليمه,

– نحن تركيا التي ينادي جيشها في عملياته ويردد “يا الله بسم الله الله أكبر” بعد أن كان ممنوعا على أفراده حتى الصلاة في القواعد و المراكز العسكرية,

– نحن تركيا التي تتغنى بإرثها الإسلامي(العثماني) الذي جمع مختلف الأديان و أطياف الشعوب,

– نحن تركيا التي تسعى لتربي أجيالها و تقدم ما تسطيع من إمكانيات لينشأوا على طاعة الله و على حفظ القرآن الكريم و التعرف على تعاليمه,

– نحن تركيا التي أدخلت إلى مناهجها اللغة العربية حتى يتمكن شعبنا من فهم لغة القرآن وحتى ينفتح على الشعوب العربية,

– نحن تركيا التي تنادي ان نتحد تحت كلمة و راية لا اله الا الله محمد رسول.

فلا تنسوا “نحن تركيا، ولسنا إسرائيل”. والسلام عليكم