كليجدار أوغلو يدعو أردوغان للتفاوض مع بشار الأسد

10 سبتمبر 2018آخر تحديث :
كليجدار أوغلو يدعو أردوغان للتفاوض مع بشار الأسد

دعا كمال كليجدار أوغلو، زعيم “حزب الشعب الجمهوري” التركي، سلطات بلاده بقيادة الرئيس، رجب طيب أردوغان، إلى بدء التفاوض مع إدارة الرئيس السوري، بشار الأسد حسب قوله.

وأوضح كليجدار أوغلو، وهو زعيم أكبر حزب معارض في تركيا، عبر بيان صادر عن مكتبه الجمعة الماضي حول آخر المستجدات الحاصلة في سوريا، أن الحل الوحيد للأزمة السورية يكمن في التفاوض مع نظام الأسد والجلوس معه إلى طاولة الحوار.

وفي هذا الخصوص قال كليجدار أوغلو: “فيما يخص الأزمة الحاصلة في محافظة إدلب شمالي سوريا، على حكومة أردوغان الجلوس إلى طاولة الحوار مع حكومة دمشق دون تضييع للمزيد من الوقت، فالأسد ربح الحرب الداخلية في بلاده، والحديث معه سيحقق منافع كبيرة لتركيا”.

وأردف موضحا: “على تركيا التخلي عن معاداة الأسد والتواصل معه بشأن الأزمة الحاصلة في إدلب، العالم بمن فيهم الولايات المتحدة تتواصل مع النظام السوري، فما المانع في أن تتواصل تركيا مع حكومة دمشق؟ إن وحدة الأراضي السورية مهمة جدا بالنسبة لتركيا”.

إعلان

ونوه كليجدار أوغلو بأن على الحكومة التركية إبلاغ المسؤولين الروس والإيرانيين والأمريكيين بحجم الكارثة التي ستصيب بلادنا في حال وقعت موجة لجوء جديدة باتجاه أراضينا.

وأكد كليجدار أوغلو مرارا في وقت سابق على ضرورة إعادة تركيا العلاقات مع إدارة الأسد والتي تم قطعها من قبل أنقرة على خلفية اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011.

واتهمت الحكومة التركية بصورة متكررة الأسد بأنه يتحمل المسؤولية الأساسية عن مقتل مئات آلاف السوريين وفرار الملايين من بيوتهم.

إعلان

.

وكالات

إعلان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • أحمد مراد
    أحمد مراد منذ 7 سنوات

    مهما يجلس حكومةتركية مع بشار الأسد للتفاوض
    ونظام الاسد سوف يكون مصدر تصدير الارهاب لتهديد لأمن القومي تركي