أدرجت السعودية، اليوم الجمعة، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني، هاشم صفي الدين، على قائمة “الإرهابيين والداعمين للإرهاب”.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن إدراج صفي الدين (53 عاماً)، وهو أحد أهم قادة الحزب، يأتي “على خلفية مسؤوليته عن عمليات لصالح ما يسمى حزب الله اللبناني، الإرهابي، في أنحاء الشرق الأوسط، وتقديمه استشارات حول تنفيذ عمليات إرهابية، ودعمه لنظام (بشار) الأسد”.
وسبق أن أعلنت السعودية عن عدة قوائم تضم أسماء أشخاص وشركات في قائمة الإرهابيين والداعمين لللإرهاب؛ لارتباطهم بأنشطة لـ”حزب الله”، فيما تعد هذه المرة الأولى التي تدرج فيها لبنانياً لدعمه نظام الأسد.
وأضافت الوكالة، إن العقوبات ستشمل تجميد أي أصول تابعة لـ”صفي الدين”، وحظر المواطنين السعوديين والمقيمين في المملكة من إجراء أي تعاملات معه، وذلك استناداً للمرسوم الملكي الصادر في 3 فبراير/ شباط 2014،
إعلان
الذي شُكّلت بموجبه هيئة إعداد قوائم الإرهاب، وحددت العقوبات التي تستهدف المدرجين عليها.
وأشارت أن ذلك يأتي في ظل استمرار الحزب اللبناني “بنشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشنً هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة، في أنحاء العالم”، الأمر الذي قد يترتب عليه تصنيف المزيد
من نشطاء وقيادات وكيانات الحزب في قوائم العقوبات، والتنسيق مع “الشركاء” للحد من أنشطته “المتطرفة”.
إعلان
وهاشم صفي الدين هو رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، وأحد أقرباء أمينه العام، حسن نصر الله.