تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ليافطة علقت في منطقة النبطية وكتب عليها: “أيها السوري.. اليد التي تمتد إلى لقمة عيشنا سنقطعها”.
وقد أثارت هذه اليافطة الموقعة باسم “عمال البلدة” استهجاناً، لما تحمله من موقف قاسي من النازح السوري.
ووجه الصحفي السوري المعارض “صخر إدريس” في منشور على صفحته على فيس بوك رداً حمل عنوان “رسالة الى الكثير من المتطرفين اللبنانيين” قال فيه:
“اخي الكريم لاتهدد بقطع يد #السوري اذا الزلمة بدو يشتغل وياكل من عرق جبينه حتى تنحل مشكلته اللي انت اصلاً أحد أسبابها بشكل أو بأخر ولكن اذا بالإمكان تضغط او تقطع يد من يرسل ابنك ليموت في #سوريا كرمال الولي الفقيه، او يحتل بيت هالنازح المعتر ورح يرجع لبيته صدقني ولاتنسى انه هالمهجر هو جارك بالأساس.
إعلان
طالب بقطع يد عصابات #حزب_الله و قوات وئام وهاب المرتزقة وساعتها منحكي..”
وأضاف إدريس: “عم تخسروا جيرة ابدية ومن الغباء هذا الاستعداء اللي الشعبين مالهم علاقة فيه ابن عمي..”
إعلان
وختم قائلاً “اتمنى من اللبنانيين الشرفاء وأشدد على الشرفاء والعقلاء انه يحتووا عنصرية وطائفية ولاد بلدهم وصدقوني الدنيا دوارة ومافيك تستغني عن الجار ومحسوبين على بعض غصب عنا مو بكيفنا.. والسوري فينيقي كمان #اذا_مابتعرف حتى اعملك “ريفريش” للذاكرة..”
المصدر: الحياة في تركيا
إعلان