تركيا بالعربي
أظهر مقطع مصور بثته الجبهة الوطنية للتحرير اللحظات الاولى لا قتحا م مواقع النظام في ريف حماه وكأنها مشاهد مأخوذة من لعبة بوجي الشهيرة.
ويظهر في الشريط المصور مجموعة مقا تلين يقتـ.ـحمو ن مواقع النظام ويعبرون المحاصيل المحتر قة نتيجة شدة القـ.ـصف واحتدام المعا رك هناك.
وقُـ.ـتل نحو 68 عنصراً لقوات النظام، السبت 8 حزيران / يونيو 2019، في تفجير عربة مفخخة استهدفت معسكراً لقوات النظام في بلدة “الجلمة” بريف حماة الشمالي .
إعلان
وكانت الفصائل العسكرية أطلقت عملية عسكرية مشتركة في ريف حماة، الخميس 6 -حزيران / يونيو 2019 باشتراك كل من “هيئة تحرير الشام”و “جيش العزة” و”الجبهة الوطنية للتحرير”
وتم تحرير قرى “الجبين” و “تل ملح” و”مدرسة الضهرة” وأصبحت قرية التريمسة سا قطة نارياً، إضافة إلى قطع طريق محردة السقيلبية.
إعلان
المصدر: وكالة قاسيون
أخر ما أنشده حارس الثورة السورية “عبد الباسط ساروت” (فيديو)
نعـ.ـى قائد جيش العزة الرائد “جميل الصالح”، حارس الثورة السورية عبدالباسط ساروت يوم السبت 8 حزيران/يوينو 2019.
إعلان
ونشر الصالح مقطع فيديو للساروت، الذي صُور قبل أيام من إصا بته خلال المعا رك التي تدور مع قوات النظام في ريف حماة.
وكان “جيش العزة” التابع للجيش السوري الحر قد نعى اليوم السبت، القيادي في صفوفه عبد الباسط ساروت متأثرا بجراحه التي أُصيب بها خلال المعارك ضد ميليشيا أسد الطائفية على جبهات ريف حماة الغربي.
وغرّد المقدم سامر الصالح، أحد قياديي “جيش العزة” اليوم السبت، على حسابه في تويتر قائلا: “نزف لكم نبأ استشهاد القائد العسكري عبد الباسط الساروت مقبلا غير مدبر في ساحات القتال”.
وكان الساروت تعرض لإصابة ليلة الجمعة، خضع على إثرها لعمل جراحي في تركيا، بعد معارك مع ميليشيا أسد في بلدة تل ملح وكفرهود غربي حماة.
تاريخ حافل بالإصابات
وتعرض الساروت حارس مرمى منتحب سوريا قبل الثورة، للعديد من الإصابات خلال تاريخ مشاركته الطويل في الثورة، غير أنه في كل مرة كان يعود ليشارك في جبهات القتال ضد ميليشيا أسد.
وكان “الساروت” الملّقب بـ “منشد الثورة السورية” أمضى فترة في تركيا، قبل أن يعود إلى الشمال السوري، ويعلن انضمام لواء “حمص العدية” إلى “جيش العزة” ويتسلم قائد “كتيبة شهداء البياضة” فيه.
يشار إلى أن عبد الباسط الساروت 37 عاما هو حارس نادي الكرامة السوري ومنتخب سوريا للشباب وأبرز قادة المظاهرات التي قامت في مدينة حمص للمطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد أثناء الثورة السورية.
ورصد نظام الأسد مليوني ليرة (35 ألف دولار) للقبض عليه، حيث إنه مطلوب لعدة فروع أمنية وقد حاول النظام السوري اغتياله ثلاث مرات على الأقل.
وقتلت ميليشيا أسد إخوته وليد ومحمد في الخالدية عام 2011 و2013 ، كما قُتل أخويه الآخرين أحمد وعبد الله في9 كانون الثاني 2014.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=103768