لقطة قصيرة جديدة ينشرها الجيش التركي يبهر العالم بما يملكه (شاهد)

Amani Kellawi4 نوفمبر 2018آخر تحديث :
جندي في الجيش التركي

مفتخرة بإنجازاتها العسكرية المتعاقبة وآخرها صاروخ متطور بتكنولوجيا عالية وقوة تدمير هائلة فقد أعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى ورانك عن نجاح تجربة مجموعة توجيه دقيق (HGK-82)، التي تحول القنابل ذات الأغراض العامة إلى ذخائر موجهة.

وقال “ورانك”، إن القنابل ذات الأغراض العامة، نجحت في إصابة أهدافها على بُعد 17 كلم، وارتفاع 37 ألف و500 قدما، بواسطة مجموعة التوجيه الدقيق المطورة من قبل معهد أبحاث وتطوير الصناعة الدفاعية التابع للمؤسسة التركية للبحوث العلمية والتكنولوجية (توبيتاك).

وأضاف الوزير، “مجموعة التوجيه الدقيق HGK-82، التي تحول القنابل ذات الأغراض العامة إلى ذخائر موجهة، وسلمناها لقيادة القوات الجوية، أصابت الأهداف بنجاح في التجربة التي أجريناها على بعد 17 كيلومتر و37 ألفًا و500 قدم”.

وهذه التجربة، تابعها “ورانك”، ورئيس الصناعات الدفاعية إسماعيل دمير، ورئيس معهد أبحاث وتطوير الصناعة الدفاعية، التابع للمؤسسة التركية للبحوث العلمية والتكنولوجية (توبيتاك)، حسن ماندال، من مقر توبيتاك.

إعلان

وجرت التجربة في ولاية قونية، حيث نجحت مقاتلة من طراز “إف-16” في إصابة الهدف.

وخلال التجربة، تحدث “ورانك”، مع طيار المقاتلة، وقال له “كانت عملية إطلاق ناجحة للغاية، إن شاء الله ننتظر المزيد، أهنئك”.

ومجموعة التوجيه الدقيق، تركّب على القنابل ذات الأغراض العامة غير الموجهة من طراز “Mk-82” المنتجة من قبل هيئة الصناعات الميكانيكية والكيميائية التركية، حيث تزيد من دقة الإصابات، وبهذا تحول القنابل ذات الأغراض العامة إلى نظام مسلح وطني ذو قدرة على تحقيق إصابات ذكية.

إعلان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • ابو حلب
    ابو حلب منذ 6 سنوات

    الله يلعن كل سوري قذر يسيء للحكومه التركيه .