أوضح العميد أحمد رحال، اليوم الأحد، أسباب عدم رد تركيا على خروقات “نظام الأسد” في شمال سوريا، برغم شمولها باتفاق “خفض التصعيد” المبرم بين أنقرة وموسكو، في سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال العميد “رحال” في تغريدةٍ عبر حسابه بـ”تويتر”: “أسئلة متكررة تأتيني، ماذا تفعل نقاط المراقبة التركية ولماذا لا توقف القصف على المحرَّر؟”.
وأضاف: “النقاط التركية وحسب نصّ الاتفاق مع الروس مهمتها الضامن لفصائل الثوار من قيامها بأي خرق ضد النظام، ومهمة الروس أيضًا الضامن للنظام”.
وختم المحلل الإستراتيجي قائلًا: “لا مهمة للأتراك بمواجهة خروقات الأسد بل الشكوى للروس فقط”.
وتشهد القرى والبلدات المحررة في حماة وإدلب وحلب عمليات قصف ممنهجة من قِبَل قوات النظام وروسيا في الآونة الأخيرة؛ أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين.
ويذكر أن روسيا وتركيا توصلوا إلى اتفاق، في سبتمبر/ أيلول الماضي، تضمن وقف القصف والعمليات العسكرية على منطقة “خفض التصعيد” في إدلب، وإقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 – 20 كيلومترًا.
أسئلة متكررة تأتيني, ماذا تفعل نقاط المراقبة التركية ولماذا لا توقف القصف على المحرر؟
أقول: النقاط التركية وحسب نص الاتفاق مع الروس مهمتها الضامن لفصائل الثوار من قيامها بأي خرق ضد النظام ومهمة الروس ايضاً الضامن للنظام.
لا مهمة للأتراك بمواجهة خروقات الاسد بل الشكوى للروس فقط.— العميد الركن أحمد رحال (@rahhalahmad63) March 2, 2019
المصدر: الدرر الشامية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=90740