قطر كانت دائماً قلباً وقالباً مع تركيا وتساعدها في إجتياز كل أزماتها وهي:
– كان لديها علم بالإجتماع الذي أجري بين الإمارات السعودية والبحرين في أحد أوتيلات منطقة بيشكتاش في إسطنبول. وتم هناك إتخاذ القرارات التي لا تتناسب مع مصالح تركيا والمتعلقة بالإعتصامات والمظاهرات التي أقيمت في حديقة غازي في إسطنبول.
– إحدى هذا القرارات هي دعم هذه الأحداث ماديا .
– تم إرسال كل المعلومات من طرف الإستخبارات القطرية الى الإستخبارات التركية والمتعلقة بدعم مادي من رجال أعمال إماراتيين للأحداث.
– الوثائق التي نشرت بعد إختراق البريد الالكتروني الخاص ب السفير الإماراتي هي إحدى الأدلة الواضحة التي تظهر دعم الإمارات لأحداث حديقة غازي،
– الإمارات هي إحدى الدول التي إنتظرت ولم تقم بإدانة الإنقلاب العسكري على تركيا إلا في اليوم الثاني. فرحت بعض دول الخليج بالانقلاب العسكري ولكن فرحتهم لم تدم طويلا،
– بالإضافة الى ذلك تم إرسال 150 فرد من القوات الخاصة القطرية يوم الانقلاب العسكري. وبعد فشل الإنقلاب عادت القوات الخاصة إلى قطر بشكل سِري في 19 من شهر تموز.
– كما صرح الرئيس أردوغان ” قطر هي صديقة تركيا في الايام المحن” قطر لم تترك تركيا في محنتها وحدها، ونحن أيضا لن نترك قطر لوحدها باذن الله.
دولتنا التركية تتخذ الإجراءات اللازمة الديبلوماسية لحل الازمة التي حلت بقطر.
ونحن ملزمين كشعب أن ندعم ونقف إلى جانب قطر الشقيقة لكي يرى كل عدو وفاءنا إتجاه قطر. الخطط لن تنتهي، قطر هي البداية.
اذا نجحوا في قطر سيضعون خطط أكبر وسيحاولون تتطبيقها على تركيا، وإذا لم ينجحوا لن يتجرئوا على وضع هكذا خطط تستهدف تركيا.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=17248