يدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، النظام السوري ورئيسه بشار الأسد بشكل واضح منذ سنوات، وزاد الدعم بصورة رسمية خاصة عقب قصف القوات الأمريكية لمواقع سورية بمشاركة بريطانيا وفرنسا.
وأرجعت صحيفة “جورنال دو ديمونش” الفرنسية، هذا الدعم إلى عدة أسباب من ضمنها أن روسيا ترى نفسها حامية للمسيحيين في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الروس يؤكدون دائما أن المسيحيين في سوريا مهددين لكونهم أقلية خاصة في ظل انتشار الإرهاب بالمنطقة، فضلا عن المصالح الاقتصادية لموسكو في دمشق منها ضمان مبيعات الأسلحة الروسية للحكومة في سوريا والسيطرة على ميناء طرطوس الذي يعد نقطة الدعم الوحيدة للسفن الروسية في البحر المتوسط، وأيضا إحباط محاولات قطر لبناء خط غاز عبر سوريا لضمان سيطرة الغاز الروسي على المنطقة.
وتدعم موسكو نظام الأسد واستقراره لضمان عدم انتشار الفوضى للدول الأخرى المجاورة لروسيا مما قد يهدد أمنها أو مصالحها، حيث يحرص بوتين على ضمان استقرار المنطقة المجاورة لبلاده خوفا من انتقال التوترات إلى بلاده أو التأثير على مصالحه في الشرق الأوسط ولهذا السبب كان ينظر بوتين لثورات الربيع العربي باعتبارها تهديدا لأمن موسكو.
وتريد روسيا إثبات أنها القوة الإقليمية الأبرز في المنطقة والمنافس الأول لأمريكا، كما يحرص بوتين على تأكيد دور بلاده بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، ويخشى بوتين أيضا من تغيير النظام الحالي حتى لا يقلص من نفوذه في تلك البلاد، ويرفض التدخل الغربي بشدة لتجنب النزاع بين القوة الدولية فضلا عن الشكوك حول مسؤولية الغرب أو ضمان حمايتهم للمواطنين مثلما حدث في ليبيا من فوضى أدت إلى مقتل القذافي.
إعلان
رحيم يسري / البلد
السبب الحقيقي ان روسيا دمية رخيصه بيد الماسونية العالمية وهو يتلقى اوامره وتعليماته منها
انا باقي الاسباب شكلية لا كثير قيمة لها
لان اي حكومه ستأتي بعد بشار تضمن لها مصالحها وهي تعلم ذلك جيدا” لكن القرار ليس لروسيا بل لاسيادها