لم يبقى سوى 800 منهم .. قرود “الأورانغوتان” على شفير الإنقراض .. ساعدنا على إنقاذها من خلال توقيع العريضة

Amani Kellawi3 أغسطس 2018آخر تحديث :
قرود الأورانغوتان
إنهم يصارعون من أجل البقاء.

في هذه اللحظة، هناك جرافات تجتاح بقعة من الغابات الاستوائية للقضاء عليها، بما في ذلك آخر 800 من قردة الأورانغوتان من فصيل التابانولي على سطح الأرض الذي يهددهم خطر الانقراض.

كل  ذلك لبناء سد للطاقة الكهرمائية الذي يمكن أن يتسبّب بانقراض هذه الكائنات.

بمقدور رئيس اندونيسيا إلغاء بناء السد، وهو في الواقع لا يمانع أن يكون رئيساً جماهيراً محبوباً من قبل الناس. لذلك، إذا أطلقنا حملة ضخمة وتم تغطية الأمر بشكل قوي — ربما نجده يحقق ذلك، ونتمكن من إنقاذ هذه الكائنات. سيلتقي به خبراء الحياة البرية في غضون أيام ويبلّغونه برسالتنا — يرجى إضافة اسمك   للعريضة والانضمام للحملة قبل أن تقضي الجرافات على المأوى الطبيعي  الأخير لهذه الكائنات.

إلى الحكومة الإندونيسية والرئيس جوكو ويدودو،
“نطالبك، كمواطنين من مختلف أنحاء العالم، بإنقاذ آخر 800 إنسان غاب من فصيل قردة الأورانغوتان التابانولي من خطر الانقراض، وذلك بإلغاء خطة بناء سد باتانغ تورو. بقاء هذه الكائنات على كوكبنا في يديك”.

تم اكتشاف انسان الغاب التابانولي قبل بضعة أشهر فقط. اتضح أنه لا يوجد أكثر من 800 من هذا النوع من الأورانغوتان على الأرض، وتعد من أكثر أنواع القردة المهددة بالانقراض. مأواها الطبيعي الوحيد بقعة في الغابات الاستوائية في اندونيسيا التي تتقلص شيئاً فشيئاً. ذلك لبناء سد في قلب موطن هذه الكائنات! ومن غير المستغرب أن أغلب البنوك التنموية لا تمس بهذه المنطقة.

إعلان

قردة الأورانغوتان (إنسان الغاب) هي في الواقع جزء من سلالتنا نحن البشر – نشترك معهم في 97% من الحمض النووي (الدي إن إي).يضحكون على النكات، يجهشون بالبكاء عند الحزن، ويفهمون معنى أن يأتي المنشار إلى مناطقهم الطبيعية. لا نستطيع تركهم وحيدين في مواجهة ما سيقضي على وجودهم إلى الأبد. علينا إيقاف ما سيجري كي تواصل هذه الكائنات حياتها.

دعونا نطلق حملة كبيرة للتوعية ونشر ما يجري هناك. لندعم الصحفيين في تغطية الخبر، ونبلّغ الإعلام بحملات كبيرة، ندفع وندفع رئيس اندونيسيا للاحجام عن فكرة السد وإنقاذ هذه القردة المسكينة. دعونا نوقّع وننشر الخبر هنا!

معاً لننقذ آخر أورانغوتان تابانولي – وقّع/ي الآن

إعلان

يرى العلماء أننا نعيش الحقبة السادسة من الانقراض الجماعي، والإنسان هو من يتحمل مسؤولية ذلك. لكننا في الوقت نفسه لدينا قدرة لا يمكن الاستهانة بها من حيث الاستجابة للأزمات وإحداث التغيير. يمكننا تحقيق ذلك بسرعة وجعل صوتنا مسموعاً. لننقذ كائنات الأرض قبل فوات الأوان!
بالأمل والإصرار،
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.