التايمز: لهذا تحتاج المنطقة لأردوغان قوي رغم خطر ذلك

Alaa
تركيا والعالم
Alaa12 أبريل 2017آخر تحديث : الأربعاء 12 أبريل 2017 - 7:56 مساءً
التايمز: لهذا تحتاج المنطقة لأردوغان قوي رغم خطر ذلك

قال صحيفة التايمز الأمريكية إن الرئيس التركي وعلى الرغم من خطورته ولأن الغرب لا يحبه إلا أن “المنطقة بحاجة له كرجل قوي”.

وقال الكاتب روجر بويز في مقاله “الشرق الأوسط بحاجة لأردوغان قوي” إنه وعلى الرغم من “سوء الخيارات في حال فاز أو خسر أردوغان نتيجة الاستفتاء المقبل إلا أن أردوغان قوي سيتصرف بيقود دستورية وهو ما يعني طمأنينة للوضع الداخلي وتحوله لقوة استقرار هامة في سوريا”.

ولفت إلى أن أردوغان الشخص الذي يكرهه الاتحاد الأوروبي لن يكون “ذلك الحاكم الديمقراطي الذي تريده أوروبا أو الليبراليون الأتراك لكنه يمكن أن يكون شبيها بلي كوان يو حاكم سنغافورة المستبد الذي حول بفضل حكمه سنغافورة من بلد بلدان العالم الثالث إلى دولة متقدمة”.

وأشار الكاتب من وجهة نظره إلى أن الأتراك أمام خيارين “أحلاهما مر” الأول التصويت على الاستفتاء “لجعل أردوغان سلطانا أو تجريده من خططه” على حد وصفه.

وقال إن أردوغان إذا تمكن من تحويل تركيا لدولة رئاسية فإنه “سيسئ استخدام صلاحياته ويستهدف حرية الإعلام وسير مؤسسات البلاد بحسب منتقديه”.

وفي المقابل قال الكاتب إن أردوغان إذا ما خسر الانتخابات فإن العمل بقانون الطوارئ سيتواصل بعد فرضه الصيف الماضي إلى أجل غير مسمى.

وشدد الكاتب على أن أردوغان “الواثق من نفسه يجب أن يكون قادرا على الاعتراف أن منقديه المحليين ليسوا إرهابيين لمجرد آرائهم المعارضة بالإضافة إلى تحقيق وعوده بمنع تدفق المهاجرين إلى أوروبا”.

وأضاف: “في حال حقق أردوغان ذلك فإن الغرب سيتوقف على التعامل معه على أنه نسخة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

وعلى الطرف الآخر قال الكاتب إن أوروبا إذا ما أرادت إعادة تأهيل أردوغان فإن عليها حل مشكلة المليشيات الكردية والتي تستخدمها في الواقع كقوات غربية برية على الأرض.

ولفت إلى أن الغرب إذا ما دعم المليشيات الكردية للتخلص من “داعش” واحتلال الرقة “المدينة السنية أو سلموها للأسد والروس بطبيعة الحال فإن هذا ليس أمرا جيدا بالنسبة لتركيا”.

وقال الكاتب “علينا أن نترك الاكراد السوريين بلطف لأنهم لن يسمح لهم بإقامة دولة كردية مستقلة”.

وختم مقاله بالقول عاجلا أم آجلا الأوروبيون والأمريكيون والروس ودول الخليج والأتراك خصوصا سيقومون بإعادة بناء سوريا وخلق تصور جديد للشرق الأوسط ودفن الكثير من الجثث.

وأضاف ويمكننا اعتبارا من الأسبوع المقبل أن ننتهي من فكرة التعامل مع أردوغان على أنه الشيطان المتجسد لأن هناك شيطانا واحدا فقط ونعرف أين يعيش وبالطبع ليس في أنقرة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.