كثيراً ما يتسائل السوريون في تركيا عن سبب زيارة الهلال الأحمر التركي إلى منازلهم للتدقيق في معلوماتهم والتأكد من إقامتهم.
وجاءت خطوة الهلال الأحمر بعد عدة مخالفات من قبل المستفيدين من المساعدة المخصصة للسوريين في تركيا (وليس للسوريين في سوريا).
حيث تبين لدى الهلال الأحمر التركي أن بعض العوائل السورية التي حصلت على كرت المساعدة “صوي” غادروا الأراضي التركية متجهين إلى سوريا دون عودة، لكنهم تركوا الكرت المخصص لسحب المال مع أقربائهم في تركيا، وفي نهاية كل شهر يقوم أقرباؤهم بسحب المبلغ المخصص من الصراف الآلي وتحويله إلى سوريا، وهذا ينافي ويتعارض مع شروط المساعدة التي خصصها الهلال للسوريين في تركيا
وتعتبر هذه أحد أهم الأسباب التي جعلت من الهلال الأحمر القيام بجولات للتأكد من عناوين المستفيدين من المساعدة، بالإضافة إلى أن الهلال الأحمر التركي أجبر السوريين من خلال شروط البرنامج بالتسجيل بالنفوس التركية، وذلك لتسهيل عملية الإحصاء والبحث عن عناوين السوريين وهذا ما لم يكن ببرنامج الهلال سابقاً.
إعلان
لذلك يقوم الهلال ايضاً بالبحث عن الأشخاص الذين نقلوا مكان سكنهم ولم يُعلموا الهلال بمكان السكن الجديد، الأمر الذي تسبب بإيقاف مخصصاتهم إلى حين تثبيت عنوان المنزل الجديد بالنفوس وتسليم الهلال الأحمر نسخة تؤكد صحة نقل القيد.
والجدير بالذكر أن الهلال الأحمر التركي قال عبر موقعه الرسمي أن مدة تمويل البرنامج لنهاية عام 2017 مالم يتم إعادة تمويله من جديد.
المصدر: حرية برس
إعلان
لا اجد وصفا يليق بهؤلاء الناس فلقد حرم الكثيرين من حق وهم يسرقون حقوق الاخرين هم اكثر احتياج الى تلك المساعدة