تفيد تقارير بأن مئات المدنيين السوريين يفرون من محافظة إدلب، بينما يستعد آخرون لما قد يكون هجوما وشيكا تشنه قوات الحكومة.
ويقول نشطاء إن الفارين يغادرون القرى الواقعة جنوب شرقي إدلب، حيث يتوقع شن الهجوم.
وكرر قائد عسكري فرنسي كبير تحذيرات الولايات المتحدة من أن قواته ستكون على أهبة الاستعداد لشن غارات على أهداف سورية إذا استخدمت أي أسلحة كيمياوية.
وسوف يعقد الرئيسان الروسي والإيراني قمة في طهران الجمعة يحضرها الرئيس التركي، يتقرر فيها ما سوف يحدث في إدلب.
ويحشد الجيش السوري وحلفاؤه قواته حول إدلب، حيث تخشى منظمات الإغاثة أن تكون آخر أكبر معركة في الحرب الأهلية السورية، التي اندلعت منذ سبع سنوات هي أيضا أكثرها دموية.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن حوالي “180 عائلة، أو نحو 1000 شخص” فروا من منازلهم منذ ليل الأربعاء متجهين إلى أقصى الشرق داخل المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة.
وأضاف أن معظم الفارين قرويون من المناطق القريبة من الأراضي التي تسيطر عليها قوات الجيش السوري، والمعرضة أكثر للمرحلة المبكرة من أي هجوم.
أما داخل مدينة إدلب نفسها، فيخشى السكان من تهديد الغارات الجوية التي تشنها الطائرات الروسية والسورية.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن محمد الزير، أحد سكان المدينة، قوله “هذه قوات جوية مجرمة ترتكب المجازر ضد المدنيين. الغارات بربرية، وليس لها هدف محدد، ولكنها عشوائية”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=67420