نفى وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، امتلاك المعارضة السورية في إدلب، لأي سلاح كيماوي، وفق تقارير الاستخبارات الأمريكية.
وقال ماتيس: “الحقائق لا تدعم تأكيدات روسيا بهذا الخصوص”، مضيفا أن “حكومة الأسد على النقيض لها تاريخ في استخدام مثل هذه الأسلحة”.
وتخطط قوات النظام السوري لهجوم على مراحل عدة على إدلب والمناطق المحيطة بها، التي تسيطر عليها المعارضة.
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، نقلت وسائل إعلام روسية عن مسؤولين روس قولهم إن لدى “المتشددين” خطة لشن هجوم كيماوي زائف في إدلب لتوريط الأسد، ما أثار مخاف بشأن هجوم كيماوي من النظام السوري على إدلب وإلصاق التهمة بالمعارضة.
إعلان
وقال ماتيس في زيارته لنيودلهي: “لا توجد لدينا أي معلومات مخابراتية تشير إلى أن المعارضة لديها أي قدرات كيماوية”.
وكان السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، قال إنه أبلغ المسؤولين الأمريكيين بقلق موسكو من إشارات، على أن الولايات المتحدة تستعد لشن ضربات جديدة على سوريا، وحذر من “هجوم غير مشروع ولا مبرر له على سوريا”.
وقال ماتيس: “لا يمكننا رؤية أي شيء يشير إلى أن المعارضة تمتلك تلك القدرة”.
إعلان
وحذر البيت الأبيض أمس الثلاثاء، من أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون “على نحو سريع ومتناسب” إذا استخدم الأسد الأسلحة الكيماوية مجددا.
وردا على سؤال عما إذا كانت هناك مؤشرات على أن حكومة الأسد تستعد لشن هجوم بالأسلحة الكيماوية في إدلب، قال ماتيس: “أعتقد أن الرد الأمثل هو أننا متأهبون تماما”.
إعلان
حملة تضليل
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الحكومة الروسية تشن “حملة تضليل مكثفة” لتشويه سمعة الولايات المتحدة وحلفائها.
وقال شون روبرتسون المتحدث باسم البنتاغون في بيان: “بث روسيا لأكاذيب عن استخدام الأسلحة النووية، يرجح أنها تسعى لإبعاد المسؤولية عنها لدى استخدام تلك الأسلحة الشنيعة”.