قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، (الأربعاء) إن “الجماعات المتطرفة” بدأت تنسحب من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، وذلك تنفيذاً لما جرى الاتفاق عليه في قمة سوتشي مؤخراً.
وفي مقابلة مع رويترز، في نيويورك خلال المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة قال أردوغان “إنه لا يمكن أن تستمر مساعي السلام السورية في ظل استمرار بشار الأسد في السلطة”.
وأعلن الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، قبل أيام عن توصلهما لتأسيس “آلية مشتركة” تخصّ المنطقة في محافظة إدلب وما حولها، بالتزامن مع إعلان روسيا وإيران عدم وجود أيّ عمل عسكريّ في ادلب.
وحسب ما أوضحه الرئيسان الروسي والتركي، فإن هذه الآلية تعتمد على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق ما بين 15 و 20 كم من كلا الطرفين (النظام والمعارضة)، وانسحاب جزئي للميليشيات والفصائل من هذه المنطقة، مع تسيير دوريات مشتركة من الجانبين الروسي والتركي على أطراف المنطقة العازلة.
ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية، للحيلولة دون تنفيذ نظام الأسد وداعميه هجوما عسكريا على إدلب، التي يقيم فيها نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=69747