قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم: بوصفي آخر رئيس وزراء لتركيا مطمئن لطي صفحة الانقلابات في تركيا.
ومع إعلان النتائج النهائية الرسمية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية، تدخل البلاد رسميا في عهد النظام الرئاسي الذي يعطي الرئيس صلاحيات واسعة.
وقال يلدريم إنه “لا خاسر اليوم في هذه الانتخابات، بل هو يوم نصر لـ81 مليون مواطن تركي”، تعليقا على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي شهدتها بلاده الأحد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس الوزراء، مساء الأحد، أمام حشد جماهيري بأنقرة، من شرفة حزبه العدالة والتنمية، احتفالا بفوز الرئيس، رجب طيب أردوغان، وتحالفه في الانتخابات المذكورة.
إعلان
وشدد يلدريم على أن “الديمقراطية التي تجلت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أهم نقطة تحول في تاريخنا”.
وتابع في السياق ذاته: “شعبنا اختار أردوغان أول رئيس لتركيا في النظام الجديد وبفارق واضح في الأصوات”.
كما طالب المواطنين الأتراك كافة بالتأكد من أن “تركيا ستواصل السير على مسار الديمقراطية القائمة على أسس متينة”.
إعلان
وأكد أنه لن يكون في مستقبل تركيا “أي إقصاء، وإبعاد لأحد”، مشيرا إلى أن “الشعب التركي بهذه الانتخابات وافق على بدء العمل بالنظام الرئاسي الجديد”.
وأوضح أن “انتحابات 24 حزيران/ يونيو خطوة ثابتة على مسار تركيا نحو المستقبل”، موضحا أن “اليوم هو يوم الالتفاف حول رئيسنا من أجل تركيا”.
إعلان
ولفت إلى أن “من أرادوا إيقاف تركيا، وإخضاعها لهم، هم من ركعوا، وفاز الشعب التركي”.
وشهدت تركيا الأحد انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة تجاوزت فيها نسبة المشاركة أكثر من 88%، بحسب نتائج أولية.
وأظهرت النتائج الأولية، حصول مرشح “تحالف الشعب” للرئاسة، رجب طيب أردوغان على 52.54 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما حصل مرشح حزب الشعب الجمهوري، محرم إنجة على 30.68 بالمئة من الأصوات.
وفي انتخابات البرلمان، حصد تحالف الشعب الذي يضم حزبي “العدالة والتنمية” و”الحركة القومية” 53.61 بالمئة من الأصوات (342 من أصل 600 مقعد) ، فيما حصل تحالف الأمة الذي يضم أحزاب “الشعب الجمهوري” و”إيي” و”السعادة” على 34.5 بالمئة من الأصوات (191 مقعدا)، وحزب الشعوب الديمقراطي على 11.61 بالمئة (67 معقدا برلمانيا).