أفادت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، بأن وفدًا روسيًّا زار جنوب إدلب ومنطقة شرق سكة الحديد في ريف إدلب الشرقي.
وذكرت صحيفة “الوطن” الموالية أن وفدًا روسيًّا زار قرى أم صهريج وتل مرق، جنوب إدلب وشرق سكة الحديد في ريف إدلب الشرقي، تمهيدًا لإقامة نقاط مراقبة عسكرية روسية في المنطقة.
وأضافت الصحيفة، أنه من المتوقع أن تصبح النقاط الروسية مقابل النقاط التركية في مناطق سيطرة الفصائل الثورية في ريف إدلب الشرقي والجنوبي.
جاء ذلك بعد يومٍ من توجيه وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، رسالة طمأنة إلى أهالي إدلب، تتعلق بإمكانية إقدام النظام على عمل عسكري بالمحافظة لتهجيرهم.
إعلان
وقال “جاويش أوغلو” في كلمةٍ أمام ملتقى للصحفيين العرب في إسطنبول: إن “إدلب بحمايتنا ونرفض تهجير أهلها بحجة الإرهاب ونختلف مع إيران بملفات كثيرة”، بحسب وكالة “الأناضول”.
يُذكر أن القوات التركية أنشات نقطتين مراقبة في تل الطوقان ومحيط معرة النعمان شرقي إدلب؛ تنفيذًا لاتفاق “خفض التصعيد” الذي يقسم المحافظة إلى ثلاث رقع جغرافية، تدير إحداها تركيا.
الدرر الشامية
إعلان