دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء بشدة، عن الضربة التي شاركت فيها بلاده ضد النظام السوري قبل أيام، مؤكدا أنها “حفظت ماء وجه المجتمع الدولي”.
جاء ذلك في كلمة له أمام أعضاء البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأكد ماكرون أن بلاده وبريطانيا والولايات المتحدة تدخلت “بطريقة مشروعة” لتدمير “ثلاثة مواقع لإنتاج ومعالجة الأسلحة الكيميائية”.
وشدد أن “الضربة لم تسفر عن سقوط ضحايا”.
إعلان
وتابع: “لم نعلن حربا على أحد غير تنظيم داعش الإرهابي، بخلاف بشار الأسد الذي يقود حربا ضد الشعب السوري”.
وفجر السبت الماضي، أعلنت واشنطن وباريس ولندن شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري، وأعلنت مصر وقتها قلقها من التصعيد العسكري، مطالبة بتحقيق دولي في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وجاءت تلك الضربة ردا على مقتل العشرات وإصابة المئات، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق في 7 أبريل / نيسان الجاري.
إعلان