وجَّه ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد، صدمة للشبيحة المُنضمين لـ”الفرقة الرابعة” التي يقودها بقرارات خطيرة تظهر نوايا النظام بشأن عمليات التجنيد.
ونقلاً عن موقع الدرر الشامية فقد قالت شبكة “صوت العاصمة” المعنية بنقل أخبار دمشق وريفها: “إن العميد غسان بلال، رئيس المكتب الأمني للفرقة الرابعة، واليد اليمنى لماهر الأسد، أصدر قرارًا بحسب امتيازات المتطوعين للقتال بصفوف الفرقة”.
ويقضي -بحسب الشبكة- بإيقاف إصدار “المُهمات الشهرية” و”البطاقات الأمنية” التي تُعطى للمدنيين مقابل مبالغ شهرية، لتسهيل حركتهم في شوارع العاصمة وعلى الحواجز العسكرية، التابعة لميليشيات “الأسد” الطائفية.
وأوضحت أن “المكتب الأمني بدأ بسحب البطاقات والمُهمات من المدنيين الحاصلين عليها، حتى منتهية الصلاحية منها كي لا يتم استخدامها على الحواجز أو لأغراض أخرى.
إعلان
وأكدت الشبكة أن “الكثير من حواجز دمشق لا يلتفت إلى تاريخ المهمة، ويكتفي بالنظر إلى توقيع غسان بلال أو كبار الضباط في هكذا نوع من البطاقات”.
وأشارت إلى أن القرار “يأتي تزامنًا مع تحضيرات لسحب المُهمات من المُتعاقدين والمتطوعين من عناصر التسويات والمصالحات في مناطق ريف دمشق؛ تمهيدًا لضمهم إلى الجيش النظامي بشكلٍ رسميّ”.
وكانت مصادر إعلامية، أكدت أن “أمن الدولة” شنَّ السبت الماضي، حملة مداهمات واعتقال طالت مجموعة من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” في منطقة “ضاحية الأسد” شمال دمشق.
إعلان
وشهدت مناطق عدة تابعة للنظام مؤخرًا توترات بين قوات الأسد وميليشياته، بعد أمر تلقاه بشار الأسد من الرئيس الروسي بضرورة حل الميليشيات الموالية له، وذلك عقب استدعائه مؤخرًا إلى سوتشي.