أعلنت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، الإثنين، بدء إجراءات سحب وسام جوقة الشرف، من رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ويعتبر وسام “جوقة الشرف”، أعلى تكريم رسمي في البلاد.
وقالت في بيان: “بدأت فرنسا إجراء لسحب وسام جوقة الشرف من بشار الأسد”، حسب موقع إذاعة “أر إف أي” الفرنسي (رسمي).
ومنحت فرنسا وسام “جوقة الشرف من مرتبة الصليب الأكبر” (أعلى رتبة في الوسام) إلى بشار الأسد عام 2001، خلال عهد الرئيس الأسبق جاك شيراك، الذي كان ينظر للأسد، كأمل وصاحب مشروع إصلاحات للشعب السوري.
إعلان
ومنح الوسام لشخصيات مهمة في التاريخ، منها الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية، دوايت أيزنهاور، والملكة اليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة، والرئيس البولندي السابق ليخ فاونسا، وإمبراطور اليابان أكيهيتو.
وكان البروفيسور الجامعي المتخصص في تاريخ الشرق الأوسط، جان بيير فيليو، تقدم برسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالبًا منه سحب وسام جوقة الشرف من الأسد.
وقال فيليو في رسالته التي نشرتها صحيفة “لوموند” الفرنسية، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي: “لم يعد هناك شك في أن منح بشار الأسد ذلك الوسام كان عملاً مخزيًا، بالنظر إلى سلوكه (المخل بالشرف)، ولا بد من محاكمته على جرائمه أمام المحكمة الدولية”.
إعلان
وفجر السبت، أعلنت واشنطن وباريس ولندن، شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري.
وجاءت تلك الضربة الثلاثية، رداً على مقتل 78 مدنيًا على الأقل وإصابة مئات، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق في 7 أبريل/ نيسان الجاري.
إعلان