ان اي عملية سياسية تبقي على الاسد تعني بالضرورة استضراط الشعب السوري بأكمله ولن تلقى رواجا في الشارع السوري بعد سفك دماء السورين والتنكيل بهم وسرقتهم وطلردهم من مواطنهم
ان بقاء الاسد هو حجر عثرة في وجه تقدم سوريا الى مشروع الحل
هناك مليون قتيل في سوريا والعالم يدرك تمام مطالب الشعب السوري المحقة في التغير والاصلاح اعتقد ان هذه الكوكبة الدولية ليست الا مافيا شاركت في هدر الدماء السورية من اجل فرض اجندة جديدة على منطقة الشرق الاوسط للهيمنة والسيطرة على مقدرات هذه الشعوب التي ضحت بكل شيء ليكون لها موطئ قدم في الدول المتقدمه لقد ساهمت تلك الدول منها الدول الراعية في مجلس الامن في تشريد شعوب عدة على الارض بسبب عدم اجتماع مصالحها الشخصية ان بقاء مجلس الامن على هذه الشاكلة هو السبب في تشريد الامم واضاعة حقوق الدول الفقيرة