تداولت صفحات موالية لنظام الأسد، معلومات حول إعداد بشار الأسد مرسوم عفو قريباً في سوريا يخص المدنيين أو العسكريين، الأمر الذي نفاه إعلام الأسد.
وقالت صفحة (دمشق الآن) معلقة على ما تداولته باقي الصفحات الموالية بالقول “لا صحة لأي خبر عن إعداد مرسوم عفو قريباً يخص المدنيين أو العسكريين”.
تلك الإشاعات الرائجة في مناطق سيطرة ميليشيا أسد الطائفية، تأتي بعد أقل من أسبوعين من تأكيد وزارة الدفاع الروسية من أن نظام الأسد يعمل على إعداد مرسوم تشريعي يقضي بمنح “عفو عام” عمن سمتهم “المسلحين” الذين لم يشاركوا في النشاطات “الإرهابية” على حد وصفها.
وأوضح مؤخراً (اللواء ميخائيل ميزينتسيف) رئيس “المركز الوطني لإدارة الدفاع عن روسيا الاتحادية” في جلسة لمكتب التنسيق الخاص بملف إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، أن الهيئات المختصة التابعة لنظام الأسد “تعكف على إعداد مراسيم خاصة بالعفو عن المسلحين الذين لم يرتكبوا جرائم خطيرة ولم تتلطخ أيديهم بالإرهاب”، وفق ما نقلت (روسيا اليوم).
إعلان
وبرر (ميزينتسيف) أن “نظام الأسد قد اتخذ عددا من القرارات الهادفة إلى التصدي لأي انتقادات موجهة إليها بشأن تسريعها لعملية عودة اللاجئين السوريين بذريعة عدم استعداد البلاد لقبول اللاجئين العائدين، وتعمل حاليا على تطبيقها”.
ويأتي الحيث عما سمته روسيا “عفو” في إطار سياسته الرامية إلى إعادة اللاجئين السوريين، والتي اصطدمت برفض الدول المستضيفة للاجئين السوريين لعودتهم، حيث لم تتمكن روسيا من إعادة أي رقم يذكر من اللاجئين، فيما عدا إجبار بضعة مئات من اللاجئين السوريين في لبنان.
المصدر: اورينت
إعلان