من يزور متحف ولاية أماسيا شمالي تركيا، فإنه لن يفوّت عليه حتما رؤية مومياوت تعود لمسلمين عاشوا بالقرن الرابع عشر، في فترة الدولة الإيلخانية المغولية.
وتعد المومياوات العائدة لـ 8 أشخاص بينهم 4 أطفال، من أثمن مقتنيات المتحف الذي زاره، العام الماضي، 68 ألف زائر.
وفي حديث للأناضول، قال مدير المتحف جلال أوزدمير، إن المومياوات تعود لـ”ناظر الأناضول شهزداة جومودار، وأمير أماسيا إيشبوغا نويان، وعزالدين محمد برفانه باي الذي حكم أماسيا، وزوجته وأطفاله الأربعة”.
ولفت إلى أن العديد من المتاحف في تركيا تضم مومياوات، معظمها لشخصيات مسيحية، بينما المومياوات الموجودة في متحف أماسيا تعود لمسلمين.
إعلان
ولفت إلى أنها مختلفة عن بقية المومياوات في مصر وغيرها من أنحاء العالم.
وموضحا الجزئية الأخيرة، قال أوزدمير إن المومياء في مصر القديمة “كان يتم لفها بقماش، أي أنها كانت تدفن بما يشبه الكفن إن جاز التعبير”، أما المومياوات المعروضة في متحف أماسيا، فلم يتم تغطيتها أثناء دفنها.
وأشار إلى أن الدراسات أظهرت وفاة الأطفال جراء المرض، فيما تم قتل إيش بوغا وجومودار خنقا.
إعلان
من جانبها، قالت الطالبة الجامعية التركية، كبرى أوزتورك، إنها شاهدت مومياوات للمرة الأولى في حياتها، بمتحف أماسيا.
وأضافت، للأناضول، أنها ستقوم برسم المومياوات على دفتر الرسم الذي جلبته معها خلال زيارتها للمتحف.
إعلان