استهدفت طائرات النظام اليوم الخميس مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي ببراميل تحتوي غاز الكلور ما أسفر عن وقوع عشرات حالات الاختناق في صفوف المدنيين.
وقال مراسل أورينت “فراس كرم” إن الطيران المروحي التابع للنظام استهدف مدينة اللطامنة ببراميل تحتوي غاز الكلور ما تسبب بوقع 25 حالة اختناق في صفوف المدنيين بينهم أطفال، وتم نقل المصابين إلى النقاط الطبية.
ويأتي هذا الاستهداف بعد يومين من ارتكاب قوات الأسد مجزرة في مدينة خان شيخون بريف إدلب جراء قصفها بغاز السارين السام ما أدى إلى وقوع 100 شهيد وأكثر من 300 حالة اختناق.
وكانت “منظمة الصحة العالمية” أكدت أن ضحايا مجزرة خان شيخون، ظهرت عليهم أعراض تماثل أعراض استنشاق “غاز الأعصاب”، وذلك بعيد ساعات من تأكيد تركيا أنه “تم العثور على دلائل تدل على وجود هجوم كيميائي بريف إدلب.
وقالت المنظمة في بيان لها “يبدو أن بعض الحالات ظهرت عليها مؤشرات إضافية، تماثل التعرض لمواد كيماوية فوسفورية عضوية، وهي فئة من المواد الكيماوية التي تشمل غاز الأعصاب”، وفق وكالة “رويترز”.
وكشفت المراصد العاملة في محافظتي حماة وإدلب، هوية قائد الطائرة الذي نفذ مجزرة خان شيخون في ريف إدلب، والتي تعتبر ثاني أكبر هجوم كيماوي في سوريا، بعد هجمات غوطتي دمشق في عام 2013.
وفي تمام الساعة 6 والدقيقة 48 من فجر أمس، قصف العقيد “حاصوري” بطائرته “سوخوي 22” مدينة خان شيخون في ريف إدلب، بالأسلحة الكيماوية، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء أكثر من 100 مدني، وإصابة نحو 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، ويعد هجوم النظام الكيماوي، الأكبر من نوعه، منذ هجوم مماثل بغاز السارين في الغوطة الشرقية في آب 2013، والذي تسبب في مقتل أكثر من 1500 مدني.
المصدر: أورينت نيوز
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=9855