مجلة أمريكية تدّعي إرتفاع شعبية بشار الأسد بين السوريين .. وتكشف عن أرقام !!

Amani Kellawi21 مايو 2018آخر تحديث :
بشار الأسد

ادعت مجلة «ناشونال انترست» الأميركية في تقرير لها، نقلته قناة «العالم» الإخبارية الإيرانية، أنّ السلام في سورية يمكن أن يتحقق إذا ما تعاونت الولايات المتحدة الأميركية والدول الأخرى المتداخلة في الشأن السوري مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، وذلك في ضوء نجاحه في «تعزيز قبضته على أغلبية الأراضي السورية» إذ بات اليوم مسيطراً على المدن الكبرى، وفق ما نقلت الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى تصريح للسفير الأميركي السابق لدى الاتحاد الأوروبي، جيمس دوبينز، القائل «أي سلام يتم التوصل إليه في سورية أفضل من الحرب الدائرة»، داعية روسيا وأميركا وغيرها من البلدان المتدخلة في الشأن السوري إلى العمل بشكل أساسي من أجل وضع حد لمعاناة السوريين، من خلال، «قطع الدعم عن  (مقاتلي المعارضة) في سورية والعمل، (وربما) توفير الدعم المباشر، لبشار الأسد وحلفائه الخارجيين» بحسب رأي السفير.

وتوقعت المجلة أن يظل هذا الوضع سائداً لسنوات في الوقت الذي يتم فيه بذل جهود للتفاوض على تسويات صعبة، مرجحةً أنّ تنعم أجزاء كبرى من البلاد بالسلام، ومن ثم عودة عدد كبير من اللاجئين إلى سورية ومساعدتهم على إعادة إعمارها.

وادعت المجلة أنّ نسبة كبيرة من السوريين تفضل البقاء في المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة السورية، قائلة أنّ ثلثي المدنيين الذين خرجوا من مدينة حلب طلبوا الاستقرار في مناطق تابع لنظام الأسد.

إعلان

ونقلت المجلة عن بروفيسور معارض في المدينة يدعى «فولر»، تقديره فوز بشار الأسد في الانتخابات بنسبة تتخطى الـ70 بالمئة من الأصوات إذا ما أجريت اليوم، ضاربة بعرض الحائط بأبسط مقومات استطلاعات الرأي الناجح، في الوقت الذي يعاني منه ملايين السوريين من التهجير القسري والاضطهاد والقتل والاعتقال.

وبينما نقلت المجلة عن فولر تأكيده أنّ الوقت قد حان «للعض على الجرح والاعتراف بالفشل والسماح، إن لم يكن مساعدة الأسد في وضع حد للحرب الدائرة في سورية بشكل سريع»، خلصت إلى أنّ الوقت قد حان لتعامل الولايات المتحدة مع الرئيس الأسد بحسب قوله.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.