ذكرت محطة “إن تي في” التلفزيونية أن محكمة تركية قررت، الاثنين، استمرار حجز قس أمريكي انتظارا لمحاكمته بتهمة الارتباط بحركة تتهمها الحكومة بتدبير محاولة الانقلاب في تركيا عام 2016.
ويواجه القس الأمريكي أندرو برنسون الذي يعيش في تركيا منذ أكثر من عقدين اتهامات بمساعدة حركة غولن، وقد يعاقب بالسجن 35 عاما في حال إدانته.
وقالت المحطة إن الجلسة المقبلة ستعقد في السابع من مايو 2018.
وتتهم السلطات التركية برونسون بتنفيذ أنشطة نيابة عن المجموعة التي يقودها فتح الله غولن، الذي تقول أنقرة إنه العقل المدبر للانقلاب الفاشل عام 2016، وحزب العمال الكردستاني “PKK” وكلاهما محظور في تركيا.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول، سابقا، أن برونسون يواجه حكمين منفصلين بالسجن مدة كل منهما 15 و20 عاما.
لكن التهم تختلف عن تلك المبينة في لائحة الاتهام الأصلية التي نشرت في 13 مارس، حيث اتهم برونسون بكونه عضوا في مجموعة غولن، وقد يحكم بالسجن مدى الحياة إذا أدين.
وكان القس أندرو برونسون يدير كنيسة في مدينة إزمير الغربية، واعتقلته السلطات التركية في أكتوبر 2016.
هذا وأصبحت قضية برونسون واحدة من عدة نقاط شائكة في العلاقات بين تركيا وحليفتها في الناتو، وقد أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه المسألة في محادثاته مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
تجدر الإشارة إلى أن أردوغان اقترح على الولايات المتحدة في سبتمبر 2017 تبادل غولن مع برونسون، ورفضت واشنطن الاقتراح.
المصدر: وكالات / روسيا اليوم
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=50436