محكمة تركية تنصف عاملاً سوريا وتقضي بتعويضه بـ20 ألف ليرة.. فما قصته؟

Fatima25 نوفمبر 2018آخر تحديث : الإثنين 26 نوفمبر 2018 - 3:38 مساءً
محكمة تركية تنصف عاملاً سوريا وتقضي بتعويضه بـ20 ألف ليرة.. فما قصته؟

تركيا بالعربي / خاص

أمرت محكمة العمل الثانية بولاية إزمير في تركيا بصرف تعويض مبدئي مقداره 20 ألف ليرة تركية لعامل سوري؛ فقد قبل عامين اثنين من أصابعه خلال حادث عمل، في حين ما زالت المحكمة مستمرة بحسب اتصال هاتفي خاص لتركيا بالعربي من المتضرر السوري.

وبحسب المصدر صاحب العلاقة والذي تواصل مع تركيا بالعربي فقد أكد أن المحكمة ما زالت مستمرة ولم تنتهي وأن هناك جلسات إضافية مستمرة.

وتابع المصدر أن التعويض المبدئي والذي طلبه العامل السوري ع.ح كان 20 ألف ليرة تركي وذلك من أجل مصاريف المعالجة، ريثما يتم صدور الحكم النهائي.

إعلان

تعويض مادي

الموقع أشار إلى أن العامل السوري اللاجئ فقد إصبعين في معمل للمحارم في منطقة “توربالي” عام 2016؛ بعد أن أطبقت عليها إحدى الآلات في المصنع، وقدم بعدها شكوى عبر محاميه التركي إلى محكمة العمل في أزمير، إلى أن نال حكماً لصالحه.

وأبرز المحامي في الشكوى تأكيدات أن صاحب المعمل – وهو سوري أيضاً – فصل العامل بعد الحادث، ولم يقدم له أي مساعدة من أي نوع سوى تكلفة العلاج الأولي في المشفى، مؤكداً أن صاحب العمل لم يلتزم بتحذيرات وشروط السلامة، وفقد العامل إصبعين تسبب له بإعاقة نتيجة إهمال صاحب المعمل، وأصبح عاجزاً عن العثور على عمل بسبب وضعه.

إعلان

وأكد المحامي أن المدعي لم يتلق أي علاج فيزيائي لإصابته فضلاً عن تأمين معيشته بسبب فقر حاله وعدم قدرته على العمل، كما أن صاحب العمل أخرجه من المنزل المستأجر من قبل المعمل، لينتقل للعيش مع بعض أصدقائه السوريين ويسعى لمتابعة حياته.

المحامي طلب تعويضاً مادياً ومعنوياً بمقدار 60 ألف ليرة تركية، إضافة للمبالغ التي دفعها المتضرر سابقاً، وقدم المحامي كذلك طلباً للحصول على دفعة مؤقتة عاجلة من التعويض المقترح، لتوافق عليها المحكمة وتلزم المعمل بدفع هذه الدفعة من التعويض الكلي حتى قبل النطق بالحكم النهائي.

إعلان

وقضت المحكمة، أمس الجمعة، على صاحب المعمل بدفع التعويض الجزئي بنفسه باعتباره لا يمتلك تأميناً، وبررت ذلك كون المدعي لا يملك مصدراً للدخل، وهو يعتني بابن عمه.

ويعاني العمال السوريون في تركيا من الكثير من المشاكل القانونية، والتي سببها الأساسي عدم معرفتهم بالقانون في تركيا، وخشيتهم من السعي للحصول على حقوقهم بشكل قانوني كما فعل العامل السوري الذي لم يذكر الموقع اسمه، ما يتسبب بضياع حقوقهم وخاصة في حالة الإصابة أو الفصل من العمل.

ويشار إلى أن معظم الأوضاع والمشاكل القانونية التي تحصل في العمل مع السوريين يتحمل مسؤوليتها القانونية أرباب العمل أنفسهم وليس العمال، بداية بالعمل بدون إذن عمل، والحصول على راتب أقل من الحد الأدنى للأجور وصولاً إلى الفصل التعسفي، وإصابات العمل المختلفة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)

  • علاء بكداشعلاء بكداش

    انا اشتغلت في دانزلي في منطقة اسمها كالا مع معلم تركي نحنا٦ شباب اكل علينا١٧ألف ليرة تركي كيف بدنا نحصل حقنا افيدونا ولكم جزيل الشكر

  • مومن ال فرعونمومن ال فرعون

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله عنوان محاسن البلد العدل فيه

    وقال سبحانه ” انما المومنون اخوة”

    عن عوفِ بن مالكٍ رضي اللَّه عنه “خِيَارُ أَئمَتكُمْ الَّذينَ تُحِبُّونهُم ويُحبُّونكُم”

    اللهم رب العرش العظيم اسالك باني اشهد انك انت الله الذي لا اله الا انت الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اسالك ان تحرس وتمنع تركيا وحكام تركيا
    وباكستان وحكام باكستان وقطر خاصة الرئيس رجب الطيب اردغان والرئيس عمران خان والامير تميم من كل سوئ اللهم انصرهم وانصر بهم وانسيئ لهم في اجالهم وبارك في اعمارهم اللهم نور قلبهم اللهم وانر دربهم اللهم وسدد ضربهم و اخز اللهم بهم عدوك وعدوهم واشف على ايديهم صدور قوم مومنين واذهب غيظ قلوبهم اللهم امين اللهم امين اللهم امين
    اللهم ومن ناصرهم وازرهم وعاونهم جميعا امين
    واجعلنا ممن ناصرهم وازرهم وعاونهم امين

    ولاننس حق الرئيس الطيب رجب الطيب اردغان علينا وعلى كل مومن ومسلم اليوم وهو الدعائ له بالسداد والتسديد وبالنصر والتاييد