كشف محللٌ تركيّ، اليوم الاثنين، عن دور إماراتي في ضرب الليرة التركية، لزعزعة الاستقرار المالي في البلاد.
وقال المحلل التركي جيواد غوك، في حديثٍ لـ”العربي الجديد” إن “آثار المال السياسي بتركيا ومحاولات إضعاف الاقتصاد وإعاقة نموه، موجودة ونلمسها بتركيا منذ 5 سنوات، وتجلت عبر مراحل مهمة منها خلال الانقلاب الفاشل، في منتصف يوليو/ تموز 2016، وأيضًا قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية”.
وأضاف المحلل التركي: “لم تُخفِ بعض الدول، وخاصة الإمارات، محاولات ضرب الاقتصاد التركي، عبر الإساءة للسياحة أو المضاربة بالعملة وعن طريق الأموال الساخنة”.
ولم يستبعد “غوك” وجود دور لبعض اللوبيات الإماراتية والسعودية لدفع علاقات بلاده وواشنطن “نحو الأسوأ”.
وكان الرئيس طيب رجب أردوغان، قد نفى مواجهة بلاده أزمة تتعلق بالعملة ونسب تراجع الليرة إلى تذبذبات في سعر الصرف لا علاقة لها بالعناصر الأساسية للاقتصاد.
وقال “أردوغان”، أول من أمس، إن الذين تآمروا على تركيا في الانقلاب الفاشل، في يوليو/تموز 2016، يحاولون الآن استهداف البلاد اقتصاديًّا وتعهد بالتصدي لذلك. ولم يذكر أي دولة بالاسم.
وجاءت تصريحات “أردوغان” بعد أن ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرسوم الجمركية على واردات المعادن التركية، وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا على الصادرات التركية ودخلها من العملات الصعبة وعلى رأسها الدولار واليورو.
وانخفضت العملة التركية الأيام الماضية، بنسبة 17٪ مقابل الدولار، وهوت إلى مستوى قياسي لتقارب 7 ليرات مقابل الدولار نتيجة التوترات مع الولايات المتحدة على خلفية قضية القس آندرو برونسون.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=64575
نايف احمدمنذ 6 سنوات
ومن هي الامارات حتى تلعب مع دولة مثل تركيا ..والله ان ثبت ذلك علينا ان نضع الامارات تحت احذيتنا ..انهم عجيان زايد اولاد لصوص ومتعاطي مخدرات وسلالة قردة ……اعطونا فقط ساعتين يا سيادة الرئيس وسترى حثالة الامارات اين