قال “محلل سياسي” ظهر على شاشة التلفزيون الرسمي في سوريا، إنّ “العرب عادوا بشار الأسد و الآن يدفعون الثمن بخسارة دولهم لصالح إسرائيل و الصهيونية واحدة تلو الأخرى”.
و قال “راغب العلي” خلال اتصال هاتفي مع تلفزيون النظام السوري بحسب موقع إخباري سوري:”لقد قلنا منذ سبع سنوات.. كل من يعادي السيد الرئيس بشار الأسد سيخسر.. اليوم الفلسطينيون الذين دعمنا قضيتهم و خانونا يدفعون ثمن خسارتهم للقدس”.
و أضاف:”في الغد سيفقد السعوديون الوهابيون الإرهابيون مدنهم واحدة تلو الأخرى.. و ستندثر قطر و ستختفي الكويت و لن يكون هناك دولة خليجية صامدة إلا اليمن بفضل الدعم الإيراني الصادق للمجاهدين الصادقين هناك”.
إعلان
و أردف هذا “المحلل السياسي” كما وصفه تلفزيون النظام بالقول:”هل سمعتم عن لعنة القبور المصرية؟ هذه لعنة الأسد تصيب كل من تفوه بحرف ضد سوريا، كل من عادى الحكومة السورية سيدفع الثمن و لو كان فردًا أو عائلة أو دولة أو كرة أرضية حتى”.
شاهد بالفيديو: مساعي مصالحة روسية بين السعودية وسوريا تكشفها ايران
إعلان
و قال مخاطبًا المذيعة:”انظري رئيسنا الشرعي باق في الحكم برضى كل الشعب بينما الرؤساء الغربيين يذهبون .. الأسد سيبقى و الكل سيرحل.. إنهم يعرفون ذلك و يقتنعون بذلك و لكنهم ينفذون أجندة صهيونية إسرائيلية غاصبة، و يدفعون الثمن لاحقًا”.
و عن السعودية قال:”محمد بن سلمان اتصل بسيادة الرئيس عشرات المرات قبل أن يرد عليه و يتقبل اعتذاره عما فعلته الحكومات السابقة.. لقد أدرك بن سلمان خطأه و لكن كيف لسيادة الرئيس أن يسامح؟.. لقد أقفل الخط في وجه و صار ابن سلمان ابن عبطان لا يدري ما يفعل”.
إعلان
و اعتبر “العلي” أنّ مشروع مدينة “نيوم” جاء فقط لصرف أنظار السعوديين عن سياسة التقارب التي ستتبعها الحكومة السعودية مع الحكومة السورية”.
شروط التسجيل والوثائق المطلوبة من فضلكم وشكرا.
قد لا استغرب الاتصل فكل شيء مسموح في عالم السياسة
ولكن الغير مسموح هو التطاول على السوريين الامر المحسوم الجميع زائلون والاوطان باقية من ايد او دعم القتل باي صورة في سوريا وان تخلص من حكم القضاء لكنه لن ينجوا من لعنات اله الفقراء والمشردين
اعتقد السعودية اخطأت في الكثير وليس في سوريا وهذا واضح من دعم الانقلاب في مصر الى احراق ليبيا واغراقها في حرب اهلية
ومن ثم اليمن والبحرين وسوريا ومؤخرا قطر وتخليها عن دورها الذي تدعيه انها حامية الاسلام والقبلة التي يحج لها المسلمين كان حريا بحكومة المملكة ان تترفع عن الدماء التي اهدرت في افغانستان جميع من شاركت المملكة هم مسلمين في العراق ثلاثة ملاين شهيد والله اعلم بكم جريح وكم مقعد وفي كل الدول التي دخلت السياسه السعودية فيها دمرتها
اعتقد لابد من كلمة تقال بحق هؤلاء السفاحين كفى حربا